"زينب" طفلة في العقد الأول من العمر دفعتها الظروف للزحف نحو الشارع حتى سقطت أسيرة لعمليات الاستغلال من جانب أباطرة التسول. حيث تعرضت الطفلة لأبشع عمليات التعذيب من قبل بعض المنحرفين حيث تم التعدى عليها وحلق شعرها لإرغامها على قبول طلباتهم بالتسول واستغلالهم فى العمليات المختلفة، إلا أن القدر كان رحيمًا بها - حيث ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليها. على الفور تم إبلاغ مديرية التضامن عن الطفلة للتعامل معها، ليتم إرسالها بفريق التدخل السريع التابع لمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية إلى دور رعاية. الدكتور محمد كمال الحجاجي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، قال: "بعد أن تلقيت اتصالًا من قوات الأمن بالعثور على الطفلة المذكورة بصحبة بعض الأفراد من محترفي التسول، توجه فريق التدخل السريع إلى قسم الشرطة وقام باستلام الطفلة وإيداعها دار رعاية (وليد زين الدين) التي تناسب الفئة العمرية لتلك المرحلة". وأشار "الحجاجي" إلى أن الطفلة زينب تعرضت للتعذيب، وتم حلق شعر رأسها بالكامل.. وبعرضها على النيابة العامة تقرر إيداعها إحدى دور الرعاية.