أثار الدكتور صبرى عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حالة من الجدل والغضب لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعى، خلال الساعات الماضية، بسبب آرائه عن العلاقات الحميمية بين الزوجين، وذلك خلال ظهوره كضيف على برنامج "المتزوجون يتساءلون" المذاع على قناة «ltc». "التحرير" يرصد خلال هذه السطور أبرز الفتاوى الغريبة للدكتور صبرى عبد الرؤوف على مدار الأيام الماضية. «خيانة المرأة لا تفسد الزواج» أفتى الدكتور صبرى عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال حواره في برنامج "عم يتساءلون"، بأن خيانة المرأة لزوجها عبر الإنترنت، لا تفسد عقد الزواج بينهما. وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال رده على سؤال أحد المواطنين، أن قيام المرأة بتخيل رجل آخر غير زوجها حرام شرعًا ولا يجوز، وأن الزوجة تأثم في خيانة زوجها عبر الإنترنت، ولكن يظل عقد الزواج ساريًا بينهما. جواز تصوير العلاقة الجنسية أباح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الدكتور صبري عبد الرؤوف، تصوير العلاقات الجنسية بين الزوجين، بشرط أن يكون ذلك بهدف الاستمتاع فقط وعدم مشاهدة غيرهما ذلك. وبرر أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر ذلك بقوله: «بدل مايشوف حد أجنبي يشوف زوجته أو نفسه، إيه المشكلة؟»، خلال استضافته في قناة «ltc». ممارسة الجنس الفموي مباح قال الدكتور صبري عبد الرؤوف، الداعية الإسلامي، إن الجنس الفموي مباح، لكن بشرط عدم إنزال المني في الفم، لافتا إلى أن المني طاهر لأنه خارج من جسم الإنسان. وأوضح "عبد الرؤوف"، خلال لقائه ببرنامج "عم يتساءلون"، المذاع على فضائية "ltc"، أن الجنس الفموي يكون عند الضرورة ولا تحريم إلا بنص، مشيرًا إلى أنه لا يجب ممارسته بشكل متكرر. معاشرة الزوجة الميتة حلال أفتى الدكتور صبرى عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بجواز معاشرة الزوج لزوجته الميتة، مؤكدا أن الفعل حلال وليس بزنى، ولا يقام على الزوج الحد أو أى عقوبة، لأنه شرعًا أمر غير محرم، لأنها زوجته. وأضاف عبد الرؤوف فى لقائه على فضائية "ltc"، أن النفس البشرية لا تقبل مثل هذه العلاقة لكن لا يعتبر هذا من قبيل الزنى، ولكن لولى الأمر أن يعاقب هذا الزوج بالتعزير، لأنه فعل أمرا مخالفا للفطرة الإنسانية. وتابع: "هذا شذوذ وأمر لا تقبله الفطرة الإنسانية، ونادرًا من ينتهج هذا الفعل ويكون له ضرر صحي، مطلقًا على الأمر "معاشرة الوداع"، وأنه غير مخالف شرعا وحلال، ولكنه غير مألوف إنسانيا وتعافه النفوس، فالفعل حلال لأنها زوجته وعاشرها، فهو هنا لم يرتكب إثما أو ضررا، وشرعا هذه زوجته، وشرعا له الحق في أن يغسل زوجته، فهو أمر حلال، ولم تعد هناك أى مخالفة شرعية، ولكنه أمر غير محبب اجتماعيا".
يجوز إقامة علاقة في حمام السباحة أكد الدكتور صبرى عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن العلاقة الحميمية بين المتزوجين دون غطاء منهي عنه، مشيرا إلى أن تحريم استحمام الزوجين معا في الحمام "كلام فارغ". وأضاف صبرى خلال لقائه في برنامج "المتزوجون يتساءلون"، أن الرسول صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة كانا يغتسلان مع بعضهما البعض في إناء واحد من دون أن يرى أحدهما الآخر، مشيرًا إلى أنه يجوز للزوجين إقامة العلاقة في حمّام المنزل أو حمام السباحة.