قال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مهرجان الجونة السينمائي، أن السبب وراء اختياره ل«سينما من أجل الإنسانية» كشعار للمهرجان، هو أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت تشكل إزعاجا للإنسانية من حيث كونها مصدراً للإرهاب والفقر والهجرة غير الشرعية. ولفت، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم ظهر اليوم، أن الفكرة وراء اختيار هذا الشعار هي استخدام السينما من أجل إعلاء قيم الإنسانية، مشددًا على أهمية الأفلام لكونها تؤثر بعمق في نفوس المشاهدين، وتحديدًا الأفلام ذات المغزى الإنساني. وحول اختياره لمدير أجنبي للمهرجان ذكر أنه المهرجان من المقرر أن يصبح مهرجانًا عالميًا وأن المعيار الوحيد للاختيار هو الكفاءة. و عن اختيار موعد إقامة الدورة الأولى للمهرجان، خلال الفترة من 22 سبتمبر إلى 27 سبتمبر، أوضح مدير المهرجان انتشال التميمى أن ذلك يرجع ليتم إقامتها بعد إنتهاء مهرجاني تورنتو وفينيسيا، ليصبح بإمكانهم اختيار بعض من الأفلام التى تعرض فى هذين المهرجانين الكبيرين. وأوضح أن 90% من برنامج المهرجان عمليًا قد اكتمل، وأن هدفهم هو استقدام أفلام قوية من تلك المشاركة فى مهرجانات القسم الأول من السنة، وهى روتردام وبرلين وترايبكا، والجزء الثانى هى كان وكارلو في فارى ولوكارنو، ويستكمل الاختيار من القسم الثالث من المهرجانات، وهى فينسيا وتورنتو وسان سباستيان. وكان مسؤلو المهرجان قد أعلنوان عن اختيار فيلم «الشيخ جاكسون» ليكون فيلم الافتتاح في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وينافس على نيل جائزة نجمة الجونة الذهبية، مع الفيلم المصري الثاني «فوتوكوبي» الذي أعلن عن مشاركته في المسابقة من قبل، إلى جانب اختيار الفيلم الألماني الأمريكي المشترك «تدفق بشرى» للمخرج الصيني آي واي واي كفيلم ختام الدورة. يذكر أن المؤتمر قد حضره د. خالد عبد الجليل رئيس المركز القومى للسينما مندوبا عن وزير الثقافة، و د.عادل المصرى رئيس قطاع السياحة الداخلية مندوبا عن وزير السياحة، وممثلا السفارة الأمريكية والمركز الدنماركي اللذين يرعيان نشاطين متوازيين بالتنسيق مع المهرجان، وممثلون عن الرعاة والشركاء وهم شركة أوراسكوم للتنمية، وبروموميديا، ومينتور العربية، ونيوسينشيرى، شركة أروما، وفيلم فاكتورى.
إلى جانب الفنانين أحمد الفيشاوي ونيللي كريم وأحمد مالك، والمخرجين عمرو سلامة، وداود عبد السيد، والمنتجين محمد حفظي، وجمال العدل، وهاني أسامة.