افتتح اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، اليوم الأربعاء، أكبر مشروع سياحي بالساحل الشمالي مشروع "بوسيدي عبد الرحمن" السياحي والدي تنفذه شركة "مكسيم"، الأربعاء المقبل، بحضور لفيف من الشخصيات العامة والتنفيذية والإعلاميين والفنانيين، وذلك بعد عام من توقيع عقود المشروع، خلال المؤتمر الاقتصادي الأول لمطروح. وأوضح "أبو زيد" أن المشروع وفر مزيد من الغرف الفندقية، والتي تحتاجها مطروح، حيث أن طاقة المحافظة 10 آلاف غرفة فندقية، وتحتاج على الأقل 25 ألف غرفة فندقية أخرى، مشيرًا إلى أن المشروع فتح باب رزق كثير من العمالة، حيث وفّر 25 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. وأضاف أن افتتاح المرحلة الأولى من مشروع مكسيم، بعد عامين فقط من المؤتمر الاقتصادي، إنما يؤكد مصداقية المحافظة، والدولة في متابعة المشروعات، ويؤكد أيضًا سرعة إنجاز المستثمر والتزامه بالمخطط الزمني. من جانبه قال عمرو محسن، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مكسيم: إن "تنفيذ المشروع يأتي في إطار، فكر شركة مكسيم، لدعم السياحة والاستفادة من الأماكن الطبيعية الخلابة في مصر لتظهر أمام العالم بالشكل الحضاري الذي يليق بمصر"، معربًا عن سعادته بافتتاح المرحلة الأولى من المشروع والمعروفة باسم "بو آيلاندز"، بلغت 3.5 مليار جنيه بينما تبلغ تكلفة المشروع بالكامل 14 مليار جنيه، مقسمة على عدة مراحل. وأوضح "محسن" أن "بو سيدي عبد الرحمن"، يعد من أكبر المشروعات السياحية، مقسمة على مراحل متعددة منها بو "ايلاندز" و"بو ساندز" على مساحة 1700 فدان، منهم 300 فدان، لمرحلة " بو ايلاندز" بشاطئ طوله 800 متر، وأكثر من 300 فدان لمرحلة "بوساندز" بشاطئ طوله حوالي 250 متر، لافتًا إلى أنه سيتم تسليم وحدات المرحلة الأولى التي يتم افتتاحها، نهاية 2017. وتابع أن المشروع بالكامل، تتوفر به خدمات كاملة، من سوق مفتوح، ومول، ومستشفى، وفنادق ومطاعم، وسبا، ومراكز ثقافية اجتماعية وترفيهية. جدير بالذكر أن مشروع بو آيلاندز الساحل الشمالي، هو أحدث مشروعات شركة مكسيم الرائدة التي قامت بتنفيذ العديد من المشروعات التي تتميز بخصوصية شواطئها، ويقع مشروع بو آيلاندز الساحل الشمالي في الكيلو 120 من طريق الإسكندرية – مطروح، كما يعد مشروع بو آيلاندز الساحل الشمالي من أرقى و أفضل المشاريع في الساحل الشمالي الذى يتميز بموقعه الفريد، حيث أنه على بعد دقائق من مارينا العلمين ومدينة العلمين الجديدة مستوحاه من التصميمات العالمية، حيث قامت شركة أكوم الأمريكية بتعاون مع "إتش سي بي" الإسبانية بتصميم المخطط العام للمشروع، حيث يشمل مجموعة من جزر عديدة يتم التنقل بينهما بوسائل مواصلات مختلفة منها وسائل مائية، ولأول مرة في مصر الترام الكهربائي صديق البيئة، حيث أن المشروع بالكامل تم تخطيطه على هذا الأساس.