دعا خبراء بالأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، الولاياتالمتحدة، اليوم الأربعاء، إلى التصدي للعنف العنصري ومحاكمة مرتكبي جرائم الكراهية، بعد أحداث الشغب لليمين المتطرف في فرجينيا، مطلع الأسبوع الجاري. وقال الخبراء المستقلون بالأمم المتحدة، في بيان مشترك صادر من جنيف: إن "العنف في تشارلوتسفيل والكراهية العنصرية التي أظهرها المتطرفون اليمينيون والقوميون البيض وجماعات النازيين الجدد تثير المخاوف". وأضافوا "ندعو إلى محاكمة كل الجناة ومعاقبتهم كما ينبغي وفتح تحقيق مستقل وسريع في الأحداث.. ويجب إدانة خطاب الكراهية، و التحقيق في جرائم الكراهية ومحاكمة الجناة". ولفت البيان إلى أن الأحداث في فرجينيا "أحدث مثال" على تنامي العنصرية والتمييز العنصري والخوف من الأفارقة والعنف العنصري والخوف من الأجانب، وهو ما لوحظ في مظاهرات بأنحاء متفرقة بالولاياتالمتحدة، مثل كاليفورنيا وأوريجون ونيو أورليانز وكنتاكي. وكانت قد قتلت امرأة وأصيب آخرون في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، حين قام شاب من النازيين الجدد، بدهس مجموعة من المشاركين في مظاهرة مضادة، في حين أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عاصفة جديدة من الاستنكار عمت الولاياتالمتحدة،، بتأكيده على أن مسؤولية أعمال العنف التي هزت شارلوتسفيل، تقع على "كلا الطرفين".