بعد فترة طويلة من البحث، دامت لأكثر من 6 أشهر، أعلنت شركة ديزني Disney العالمية، اختيار الشاب الكندي، مصري الأصل، مينا مسعود، للقيام بدور البطولة، في النسخة الجديدة من فيلم "علاء الدين". وفور الإعلان عن اختياره، أبدى مسعود فرحته الشديدة بالدور الجديد، وكتب على حسابه الشخصي بموقع التغريدات القصيرة "تويتر": "فخور جدا وممتن للفرصة التي سأساعد فيها في جلب تلك القصة السحرية للحياة مرة أخرى، لنبدأ العمل". وربما لا يبدو وجه مينا مسعود مألوفا بالنسبة للكثيرين، إلا أنه ظهر مسبقًا في عدة أعمال مثل مسلسل Nikita عام 2010، ومسلسل Saving Hope عام 2012، وبرنامج Open-Heart عام 2015، وقبل أن تتاح له الفرصة للمشاركة في فيلم Aladdin، انضم مينا مسعود لفريق عمل المسلسل الأمريكي Jack Ryan من بطولة جون كراسينسكي، وشارك أيضا في فيلم Strange but True برفقة إيمي رايان و جريج كينير. نعومي سكوت.. الأميرة ياسمين كما وقع اختيار "ديزني" على الممثلة الإنجليزية نعومي سكوت، للعب دور الأميرة "ياسمين"، في أحداث الفيلم، وهي المعروفة بدورها الأخير في فيلم power rangers reboot. ويل سميث.. الجني وينضم الثنائي للممثل الأمريكي ويل سميث الذي سيجسد دور "الجني"، ومن المعروف أن النجم الراحل روبن ويليامز هو من قام بأداء شخصية "الجني" في النسخة الكلاسيكية عام 1992. ومن المقرر أن يتولى إخراج النسخة الجديدة جاي ريتشي، صاحب أفلام Sherlock Holmes وKing Arthur: Legend of the Sword ،وسيناريو الفيلم من تأليف الكاتب جون أوجست، وسيتولى دان لاين مهمة الإنتاج، على أن يبدأ التصوير الصيف المقبل. ويشار إلى أن فيلم علاء الدين، الصادر عام 1992، فاز بجائزتي أوسكار عن الموسيقى التصويرية وأغنية الفيلم A whole New World. وتدور الأحداث حول علاء الدين هو طفل شوارع يعيش في مدينة كبيرة مزدحمة مع صديقه المخلص القرد "آبو"، ليصادف في المدينة الأميرة ياسمين ويحبها، فيذهب إلى السجن ويتورط في مؤامرة لحكم الأرض من تخطيط مستشار السلطان "جعفر" بمساعدة مصباح غامض. كيفية اختيار علاء الدين وكان جاي ريتشي مخرج الفيلم، يكافح من أجل العثور على ممثل شاب يلعب دور البطل الرئيسي في الفيلم "علاء الدين"، وبالفعل كان في الاعتبار أكثر من ممثل شهير من بينهم ريس أحمد وغيره. ولكن اتجهت في النهاية رغبة المخرج إلى أن يكون البطل غير معروف، وأن يكون لديه مواصفات خاصة، مثل قدرته على الغناء، وألا يتجاوز العشرينيات من عمره، وأن يكون من أصول عربية أو شرق أوسطية أو هندية، حتى تناسب ملامحه شخصية البطل. وكان أهم ما يشغل ريتشي هو العثور على ممثلين من أصول عربية أو حتى هندية، لتأدية أدوار البطولة أو الثانوية، لاسيما أنه أصبح اختيار ممثل أبيض لتجسيد دور عربي أو آسيوي أو إفريقي أو لاتيني غير محبذ من قبل الجمهور، حيث شن المشاهدون هجومًا حادًا على فيلم "The Great Wall" لأن بطل العمل مات ديمون كان أمريكيًا، بينما كان يحتاج الفيلم لممثل آسيوي، كما زاد الهجوم على صناع فيلم "Ghost In The Shell" بعد اختيار سكارليت جوهانسون للقيام بدور شخصية آسيوية. وجاء اختيار مينا مسعود ونعومي سكوت، بعد ترشيح أكثر من 2000 فنان وفنانة، من جميع أنحاء العالم، وإجراء اختبارات لهم.