أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر وبيلاورسيا، تشهد حاليًا حراكًا غير مسبوقًا، خاصة في ظل حرص الرئيسين المصري والبيلاروسي وحكومتي البلدين على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات. وقال "قابيل": إن "الحكومة تضع نصب أعينها مسؤولية تشجيع المستثمرين ورجال الأعمال المصريين والأجانب بهدف ضخ مزيد من الاستثمارات في المشروعات ذات القيمة المضافة"، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على توفير بيئة أعمال ملائمة تتسم بالتنافسية والشفافية وزيادة القدرة على اختراق الأسواق العالمية، بما يسهم في جعل مصر أحد أهم مقاصد الاستثمار على المستويين الإقليمي والدولي. جاءت كلمة الوزير أمام اجتماع المائدة المستديرة الذي عقد بمقر غرفة التجارة والصناعة بالعاصمة البيلاروسية "منسك" على هامش أعمال اللجنة التجارية المصرية البيلاروسية المشتركة وبحضور وزير التجارة البيلاروسي فلاديمير كولتوفيتش. وحول أهمية عقد اجتماعات اللجنة التجارية المشتركة، أكد قابيل أن اللجنة التجارية المصرية البيلاورسية المشتركة تمثل منبرًا مهمًا لدعم التعاون الصناعي والاستثماري وزيادة معدلات التبادل التجاري وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين، لافتًا إلى أن أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ العام الماضي ما يقرب من 58 مليون دولار منها نحو 14 مليون دولار صادرات مصرية و 44 مليون دولار واردات، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد خلال شهر يناير وفبراير من العام الجاري تقدمًا ملموسًا، حيث بلغ 15 مليون دولار، كما تحتل بيلاروسيا المركز ال93 في قائمة الدول المستثمرة بالسوق المصري بإجمالي استثمارات تبلغ 1,4 مليون دولار.