كلف محمد يسري البراوي، رئيس نيابة أول أكتوبر، رجال المباحث بالتحري عن جريمة قتل مشرفة مدرسية داخل مسكنها بمنطقة الشيخ زايد؛ حيث عثر عليها الأهالي مخنوقة بقطعة قماش ومحتويات شقتها مبعثرة. وصرحت النيابة بدفن الجثمان بعد تشريحه؛ لإعداد تقرير دقيق بشأن أسباب الوفاة وتوقيتها، ووضع تصور لكيفية حدوثها، مع انتداب خبراء المعمل الجنائي لرفع البصمات والعينات البيولوجية من الشقة؛ للتأكد من هوية القاتل حال ضبطه. وكشفت تحقيقات النيابة، أن المجنى عليها تعمل مشرفة أطفال أتوبيس مدرسي، ومر عليها سائق أتوبيس المدرسة باكرًا لاصطحابها في رحلة المرور على التلاميذ ونقلهم للمدرسة، لكنها تأخرت عن النزول إليه، وباتصاله بها لم يلق إجابة، فاضطر الصعود إلى شقتها للطرق عليها، لكن لم يجد رد أيضًا. واستعان السائق بالجيران، لمساعدته في كسر الباب بعدما ثار القلق من عدم إجابتها، وبالدخول إلى الشقة تبين بعثرة محتوياتها، واتضح أن المشرفة مقتولة خنقًا، فتم إبلاغ الشرطة.