هناك من يستخدم ال«فيسبوك وتويتر» كوسيلة للاطلاع على الأخبار ومعرفة كل ما هو جديد، وآخر يأخذه للتعارف ونشر بوستات عامة وأخرى خاصة، لكن فى الأيام الماضية، تحول إلى منصة لمساعدة العرسان "المزنوقين" فى حذاء مقاس 44 أو "فستان فرح". الحكاية بدأت ببوست على صفحة شاب، مقدم على الزواج، لكنه لم يملك الأموال لشراء حذاء، حيث كتب: "يا شباب فرحى يوم الجمعة ونزلت أشترى جزمة للبدلة لقيت أسعار عالية وانتو عارفين هتتلبس ساعتين وتتركن لو حد معاه جزمة 44 تنفع يديهالى أحضر بيها الفرح وارجعهاله". لم يتوقع هذا الشاب، أن البوست الذى كتبه على صفحته، سينتشر بشكل كبير، كما أنه اندهش عندما قرأ تعليقات الرواد، والتى كانت: "عايز جزمة مقاس كام ونوع إيه.. وفى ساعة هتكون عندك"، وآخر: "أنا عندى جزمة مقاس 42 لو تنفعلك أجبهالك"، بعد ساعات، دوّن هذا الشاب بوست آخر يشكر فيه الجميع: "شكرا يا جماعة والله.. شكرا للكل، الجزمة جتلى وجديدة كمان، ربنا ما يحطكوا فى زنقة وتتجوزوا كلكم".
قصة "الجزمة السلف"، شجعت فتاة فى الإفصاح عن حاجتها لفستان فرح، لأنها لا تستطيع شراء جديد، بسب الأسعار العالية، فاتجهت إلى حسابها الخاص، وكتب عليه: "ماحدش عنده فستان سلف لعروسة يتيمة ومنتقبة وهترجعه تانى". فى دقائق، امتلأ "البوست" بتعليقات المتابعين، الذين علقوا: "عندى، أنا من بنها وتحت أمرها"، وأخرى: "أنا من القاهرة لو مقاسي مقاسها تاخذه خالص".