لم يتوقع أن الرقص سيأخذه من عالم التشييد والبناء، وأن السنوات التى قضاها في كلية هندسة، ستكون سببا لفتح مدرسة للرقص المعاصر، ليكون أداة "عزت" للتغير ثقافة المجتمع. "عزت إسماعيل" شاب فى أوئل العقد الثالث من العمر، تخرج من كلية هندسة جامعة عين شمس، قسم عمارة، وبعد تخرجه منها، عمل لسنوات كمهندس معمارى، لكنه شعر أن روحه تنسحب من جسده، على حد وصفه،:"محبتش ابقى موظف فدورت على حلم يخليني حي". وقتها، بحث "عزت" عن شىء يجدد من يومه، فتعرف على صديق يجيد الرقص الحديث، فشغف به وقرر تجربته:"اتفرجت على فيديوهات على اليوتيوب، وبدأت أحضر ورش للرقص المعاصر، وأشترك فى عروض لفرق مستقلة". شهور قضاها "عزت" فى تعليم الرقص، وأيام فى خلافات مع الأهل، لرفضهم لقراره،:"كان صعب عليهم جدا، ومكنوش حبين الفكرة خالص"، لكن بعد تخطيطه لبناء مركز أو مدرسة للرقص، تغيرت وجهه نظرهم:"قالوا إللى يريحك بقي".
أختار"عزت"مكان قريب من منزله، وبدء فى تخيل شكل مدرسة لتعليم أنواع الرقص، يقول:" استغليت خلفيتى المعمارية، واختارت مكان واسع، يقدر يتحمل الحركة وصوت المزيكا، وبدأت أختار ليه أسم". مدرسة الرقص التى أفتتحها "عزت" حملت أسمه، لتكوة نواة، لتغير ثقافة المجتمع، عن الرقص بكل أنواعه، وأداة فنية للتنافس مع الدول الإخرى،:"شباب وفتيات بأعمار مختلفه، بيدربوا فى المدرسة، وبيتعلموا أنواع الرقص". "مدرسة عزت عزت للرقص" معروفه لدى الفرق العالمية، لمشاركتها في عدة مسابقات دولية، وعروض فنية، فى مصر وخارجها، بجانب أنها من أوائل المدارس المدعمه لتعليم الأطفال فنون الرقص الحديث، كما أنها تقدم ورش يوم واحد، لتعريف الرقص للجميع، وأغلب الأوقات تكون مجانية،وينوى على منافسة الدول بأعضاء مدرسته،:"أعضاء كتير اتعلموا بسرعة، وحبوا الرقص ومشتاركين فى عروض ومسابقات عالمية، وهيكونوا منافسين كبار أمام راقصين معروفين".