على غرار الفيلم المصرى «ما تيجى نرقض» الذى صدر في 2006 من بطولة يسرا وعزت أبو عوف وتامر هجرس وإخراج إيناس الدغيدي، والمقتبس من الفيلم فيلم 2004 الأمريكي Shall We Dance?، الذى يحكي عن امرأة ملت من حياتها وفجأة اكتشفت أن الرقص هو الشيئ الذي قد يساعدها على تخطي هذه المحنة وتشترك في مسابقة لرقص "الفالس"، ولكنها لم تخبر زوجها بالأمر. ذاع صيت إحدى الأماكن المختصة بتعليم الرقص للشباب فى مصر، الموجودة في استوديو عزت عزت للرقص المعاصر، القائم بشارع فيصل، وهو المكان الذى يتم فيه بروفات وتدريبات للفنانين، انشأ على يد عزت إسماعيل عزت، أحد الضالعين الأكثر نشاطًا في مشهد الرقص المعاصر المصري في 2010. هذا المكان لس مجرد أكثر من شقة فى الدور السادس باحدى بنايات شارع فيصل، وتم تخصيص غرفة رئيسية كبيرة في الشقة كاستوديو للرقص، ملحق بها مكاتب وأماكن للإقامة في الغرف الأخرى من قبل عزت في عام 2012 الذي تلقى تعليمه كمهندس معماري، وصمم سطح المبنى كاستوديو للرقص. الاستوديو مدعوم من المجلس الثقافي البريطاني والسفارة الهولندية وجمعية سود سود، وتتراوح الأسعار فيه من 25 جنيهًا للحصة الواحدة وحتى 1500 جنيهًا لبرنامج مدته ستة أشهر، مع بعض المنح الدراسية، وفقاً لتقرير نشره موقع مدى مصر. استوديو عزت له موقعًا إلكترونياً على الإنترنت ومتواجد على وسائل التواصل الاجتماعي، وبدأ استضافة الأنشطة رسميًا، فعادة ما يقوم فنانون دوليون مقيمون (مثل جنيفر إيرونز Jennifer Irons من المملكة المتحدة و ميجان مازاريك Megan Mazarick من الولاياتالمتحدة) بالتدريس في ورش العمل، في حين يتولى عزت عمل مقدمة لبرنامج الرقص المعاصر. وبالرغم من أن عزت خريجاً من كلية الهندسة، إلا أنه اشترك مع فرقة رقص ثم فرقة مسرح الكلية، والتقى شيرين حجازي وهى زميلة راقصة، بدأوا الثنائي أداءهما معا قبل الانضمام إلى برنامج تدريب في ستوديو عماد الدين عام 2008 يدعى "برنامج ورشة الرقص المعاصر".