اتهمت شيماء عبد العاطي، شقيقة إيمان عبد العاطي، المشهورة باسم "أسمن امرأة في العالم"، الطبيب الهندي الذي يتولى علاجها في مستشفى بالهند ب"النصب". ونشرت شيماء تفاصيل رحلتها وشقيقتها من مصر إلى مومباي في الهند على صحفات بموقع "فيسبوك". تواصل "التحرير" معها، وأكدت شيماء صحة ما كتبته عبر "فيسبوك"، قائلة: "قررت ألا أكون شيطان أخرس، ومقولش الحقايق، وكل حاجة حصلت من يوم ما عرفنا الدكتور الهندي، لاكداوال، اللي خدعنا كلنا وضحك عليا وعلى عائلتي، أول زياره ليا لإيمان يوم 12/1/2017، وعدنا أنه عمره ما هيسيب إيمان غير وهي ماشية على رجليها، والدتي وأهلي وأصدقائي شاهدين على كلامه، دلوقتي بيقول في كل الإعلام والصحافة إنها مستحيل تمشي على رجليها، ومبدأتش تعمل علاج مكثف إلا من 4 أيام". وأضافت موجهة كلامها للطبيب الهندي: "أنت ليه حكمت عليها تفضل كده طول عمرها، الكلام ده يتقال بعد سنة علاج طبيعي مكثف خاصة أنها بتحرك أطرافها، ثانيًا أنت عارف من أول يوم إن عندها جلطة في المخ، أزاي تجيبني من بلدي لحد مومباي وأنت عارف احتمال حدوث جلطة تانية أو أي مشكلة نتيجة النقل وقد كان؟". وتابعت: "إيمان من أول ما جات قعدت 10 أيام بس كويسة، وبعدها بتدخل في غيبوبة بالأسبوع، في كهرباء بتحصل في المخ أو نشاط هما مش عارفين أسبابه إلى الآن، مفيش جهاز رنين مفتوح في مومباي، وبعد ما فاقت ب5 أيام تقريبًا، قرر يعملها العملية ضغط كله في وقت قصير أوي، عشان يتقال إنه عمل إنجاز مش مهم بعدها يحصلها أيه". وأشارت إلى أن شقيقتها لم تفقد الأوزان التي يتحدث عنها الطبيب في الإعلام، وأنه السبب في عدم بقائها في المستشفى الهندي لمدة أطول، مضيفة: "في حالات في العالم مماثلة لحالة إيمان بتقعد في المستشفى أقل حاجة سنة ونص أو سنتين، مش من أول شهر ونص يقولي خدي أختك وأنزلي، أنت أخدت الشو واستخدمتنا أداة لتحقيق أغراضك ده مايرضيش ربنا". وواصلت: "القوات المسلحة جات البيت 3 مرات في 4 شهور يقولوا هيساعدوا ومفيش نتيجة، أنا جالي تليفون من الخدمات الصحية للقوات المسلحة قبل السفر بيوم يقولولي لسه بنجهز المكان، إيمان مش حتكون ضحية البزنس والمتاجرة بأرواح الناس". وناشدت الأهالي والحكومة المصرية بمساعدتها، قائلة: "محدش سائل فينا، ولا لينا أخ ولا لينا أب ولا ظهر يحمينا، بس نسيوا أن في ربنا شاهد ومطلع على كل شيء ومش بيرضى أبدًا بالظلم".