صرحت يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم و الاعتماد، بأن الإطار القومي المصري للمؤهلات تأخر كثيرا فقد سبقتنا دول عربية عدة، وقريبا سوف نعلن الإطار المصري، ويبدأ الإطار في توصيف المؤهلات من الروضة حتى الدكتوراه، وتم تقسيم مراحل التعليم على 8 مراحل وتم توصيف كل مرحلة من معارف وجدارات ومهارات وخبرات بداية من تعرف الطالب على المعارف واكتساب المهارات والخبرات و الجدارات حتى نصل بالطالب إلى أن يقوم بإنتاج المعرفة. يستهدف الإطار أن يكون الطالب الحامل لشهادة يستحقها فعلا ومستوفٍ للمواصفات المطلوبة وهذا سيعيد ثقة المجتمع مرة أخرى في المؤهلات المصرية وعندما نقارن الإطار المصري بعد انطلاقه بالأطر الأوروبية والأمريكية سوف نكتسب ثقة المجتمع الخارجي في المؤهلات المصرية. ويتناول الإطار وضع المواصفات، حيث سيتم وضع مواصفات الخريج لكل قطاع سواء في التعليم العالي (هندسة – طب – فنون - ) أو التعليم الفني من خلال المتخصصين بما فيه ممثلي سوق العمل وهذا سوف يقوم بسد الفجوة بين سوف العمل والخريجين ولأن سوق العمل سوف يشارك في وضع مواصفات الطلاب في المرحل الثانوي الفني والمتوسط أو العالي سوف يقوم الإطار بفتح مسارات للتعليم الفني في التعليم العالي بشكل كبير. ويعترف الإطار بالتعليم الرسمي وغير الرسمي ويعترف بالمهارات الحياتية وهذا من خلال شهادات مهنية تساعد على فتح مسارات أيضا وفرص للاعتراف بهم وبخبراتهم.