كتب: محمد عاطف قال القيادي النقابي طارق بحيري، عضو النقابة العامة للعاملين بالنقل البري، إنه انضم لصفوف اتحاد عمال مصر بعدما فصلته النقابة المستقلة بدون تحقيق أو أسباب، وأن النقابة المستقلة تخلت عنه وزملائه أثناء فترة حبسهم على ذمة اتهامهم بالتحريض على الإضراب والانضمام لجماعة محظورة، وأن هذا سبب كاف كي لا يعود إليها، معلقًا: مش عاوز أرجع السجن تاني. وأضاف بحيري في تصريحات ل"التحرير" أنه لم يتخل عن زملائه، وأن النقابة المستقلة برئاسة مجدي حسن هي التي فصلته دون تحقيقات أو أسباب، وشهدت ضده أمام نيابة أمن الدولة العليا بعد حبسه في سبتمبر الماضي، حيث أكدت فصله بسبب دعوته للإضراب، وهو السبب الذي أدى لطول فترة حبسه هو وعدد من زملائه، كما ذكر. وأكد بحيري أن مطالب زملائه التي بدأ في رفعها منذ أن كان نقابيا عام 2006 لن يتركها، ولن يترك زميليه المحبوسين حتى الآن على ذمة القضية المُخلى سبيله منها. وفي السياق ذاته قال جبالي المراغي رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن هيئة النقل العام ليست لها نقابة مستقلة، والاتحاد لا يعترف بشرعيتها وفقًا لعدم مشروعية التنظيمات النقابية المستقلة بفتوى قسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة الصادرة في 11 يناير الماضي ، بعدم مشروعية تلقي وزارة القوى العاملة أوراق التنظيمات النقابية خارج كيان اتحاد العمال المنصوص عليه في قانون النقابات العمالية. يُذكر أن نيابة أمن الدولة العليا قررت إخلاء سبيل طارق بحيري ومحمد هاشم في 5 ديسمبر الماضي، على ذمة اتهامه و4 آخرين من زملائه بالتحريض على الإضراب والانتماء لجماعة أسست على خلاف القانون بالمحضر رقم 745 إداري أمن دولة عليا.