وسط غفلة مسؤولي جهاز حماية البيئة بسوهاج، ألقى أهالي قرية مشطا التابعة لمركز طما، مئات الأطنان من المخلفات والقمامة والحيوانات النافقة بترعة "المنور"، لتتحول إلى مصدر تلوث يهدد قاطني المناطق الملاصقة لها. يقول جمال أشرف، موظف، إن مسؤولي الوحدة المحلية ليس لهم دور في تنظيف القرية أو المصارف الموجودة بها، ما تسبب في تحول غالبيتها إلى مقلب قمامة. ويؤكد على غياب دور المسؤولين عامل بالقرية يدعى حمدي أحمد، عامل، مشيرا إلى أنه لا توجد سيارات تابعة لمجلس قرى مشطا لجمع القمامة "ما جعلنا نزحف إلى أول البلدة لردم الترعة بالمخلفات، لأنها أصبحت مصدر تلوث كبير".
وتوضح أسماء السيد، طالبة، أن الترعة التي يلقي فيها الأهالي المخلفات تقع بطريق "أسوان – القاهرة" بجوار موقف "المنور"، الملاصق لمعهد أزهري للمرحلة الابتدائية والإعدادية، لافتة بأن الترعة تعرض حياة الآلاف للخطر، مطالبة بتغطية الترعة بشكل كامل.
من جانبه، قال المحاسب محمد سالم، رئيس مدينة طما، إنه تولة منصبه منذ أقل من شهر ونصف، واطلع على كافة المشكلات الموجودة بالمركز تمهيدا لحلها، ومن بينها ترعة المنور بمشطا، مشيرا إلى أنه تم عقد لقاء مع مسؤول قسم البيئة بالوحدة المحلية، ورئيس مجلس قرية مشطا؛ لتغطية الترعة أو تنظيفها من المخلفات، وضخ المياه بها حتى لا تتحلو إلى بؤرة للأمراض.