تحولت غالبية الترع والمصارف بمحافظة الغربية لمصدر للأمراض والأوبئة، بعد أن تم ردمها بالكامل بالقمامة والمخلفات، فى ظل تقاعس جهاز النظافة عن رفع القمامة من الشوارع في أوقات منتظمة، واختفاء شركات النظافة تماما من القرى. فى كفر الزيات استغاث أهالي المدينة بالمهندس سعيد مصطفى كامل، محافظ الغربية، لإنقاذهم من كارثة بيئية تهدد الصحة العامة بعد أن تحولت الترعة الجديدة المارة بوسط الكتلة السكنية إلى مقلب رسمي للتخلص من المخلفات والقمامة والحيوانات النافقة، لتتحول منطقة الحي الصناعي إلى مقر للأمراض الوبائية خاصة في فصل الصيف المعروف بانتشار الحشرات والقوارض. وفى مركز السنطة، أرسل المهندس محمد سلام مدير إدارة الري بالمدينة، خطابا إلى المحافظ طالب فيه بوضع خطة لرفع القمامة يوميا بالقرى، بعد أن تحولت الترع والمصارف إلى أماكن يتخلص فيها الأهالي من المخلفات الصلبة والآدمية، إضافة إلى الحيوانات النافقة، لافتا إلى أن الكارثة تحدث في غياب رقابه الوحدات المحلية ومسئولي شئون البيئة بمجالس مدن المحافظة. من ناحيته، قال المحافظ، إن "هناك حملات يومية من البيئة والصحة والوحدات المحلية لمحاصرة ظاهرة إلقاء القمامة والقضاء عليها، وتطهير الترع والمصارف"، مضيفا أنه "تتم دراسة فرض غرامة مالية مغلظة لمن يثبت في حقه هذه الأفعال وكذلك معاقبة المسؤول المتقاعس عن أداء عمله".
