كتب- محمد عودة وإسلام الشاذلى: شهد مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية حالة من الحراك السياسى، عقب تعيين الدكتور على المصيلحى، وزيرًا للتموين. ويتصدر المشهد بعض المرشحين القدامى، ممن خسروا السباق البرلمانى خلال الانتخابات الماضية، وعلى رأسهم الدكتور محمد عبد الهادى سليم حبيب، وشهرته محمد حبيب، وهو استشارى جراحة عامة بمستشفى أبو كبير المركزى، وسبق أن خاض الانتخابات الماضية مستقلا، وخاض جولة الإعادة أمام النائب الحالى العقيد عبد الله لاشين، التى انتهت بفوز الأخير بمقعد الدائرة الثانى، بعد أن حسم المصيلحى المقعد الأول من الجولة الأولى. ومن بين المرشحين على مقعد المصيلحى الشيخ صبرى عبادة خليل على وشهرته صبرى عبادة، وهو مستشار وزير الأوقاف الذى سبق أن خاض السباق البرلمانى فى الانتخابات الأخيرة مرشحًا مستقلا، كما يبرز من بين المرشحين القدامى نبيل عبده إبراهيم سيد أحمد عسكر، وشهرته نبيل عسكر، وهو أخصائى شئون إدارية، خاض الانتخابات الأخيرة مستقلا، وبدت شعبيته جلية بين طائفة كبيرة من جيل الشباب، كما أنه من المرجح أن يترشح على المقعد الدكتور عبد الله محمد محمد أحمد حسان وشهرته الدكتور محمد حسان، وهو حاصل على بكالوريوس العلوم الزراعية، وسبق له الترشح خلال الانتخابات الأخيرة عن حزب الوفد، فى الوقت الذى يبدو فيه ناصر محمد خلف محمد حسين وشهرته ناصر الشاهد، مرشحًا لخلافة المصيلحى، حيث إنه حاصل على ثانوية أزهرية، وقد خاض الانتخابات الأخيرة مرشحًا مستقلا بالدائرة. من ناحية أخرى فقد برز مرشحان جديدين لخلافة المصيلحى على مقعده، هما المحاسب على الصناديلى، الذى يخوض الانتحابات للمرة الأولى، حيث تدرج الصناديلى فى وظائف المحليات حتى تولى منصب رئيس حى أول الزقازيق، ثم تولى رئاسة مركز ومدينة منيا القمح، ثم رئاسة مركز ومدينة الزقازيق، قبل أن يتم نقله أخيرًا إلى إدارة التفتيش والمتابعة بديوان عام محافظة الشرقية، وقد بدت شعبية الصناديلى جارفة، إذ طالبه عدد كبير من أهالى أبو كبير بالترشح لخلافة المصيلحى فور إعلان خلو مقعده، فى الوقت الذى يخوض فيه رجل الأعمال عبد الله على الانتخابات للمرة الأولى هو الآخر.