خلال الحرب العالمية الثانية، استخدمت جزيرة جرينارد من قبل الحكومة البريطانية لإجراء فحوص الحرب البيولوجية، وشهدت تجارب على الجمرة الخبيثة. وحسبما ذكر موقع "بولد سكاي" الهندي، تقع جزيرة جرينارد حوالي 0.6 كم من شمال غرب أسكتلندا وهي، جزيرة أسكتلندية صغيرة بيضاوية الشكل تقع في جرينارد خليج. خلال الحرب العالمية الثانية، كانت هذه الجزيرة مسرحًا للحرب البيولوجية، وكان يجري فيها العلماء البريطانيون للاختبار، حيث حاولوا استخدام "الجمرة الخبيثة" كسلاح لمهاجمة الأعداء. وأصبحت هذه الجزيرة معملًا لاختبار الأسلحة البيولوجية من قبل القوات البريطانية. في عام 1942، استخدم العلماء نوعًا فتاكًا للغاية من الجمرة الخبيثة، الذي يعرف أيضًا باسم "Vollum 14578"، وقد تم اختبار هذا عن طريق ملء "القنابل" بالبكتيريا القاتلة. وللحصول على نتائج دقيقة أعدوا 80 من الأغنام لغرض الأبحاث في الجزيرة، حيث أسقطت القنابل التي كانت مليئة بالجمرة الخبيثة 'Vollum 14578 "على القطيع. وكانت النتيجة مدمرة كما بدأ الخراف في الموت في بضعة أيام فقط، وسجلت معظم هذه التجارب على 16 شريط فيلم لدراسة التأثير على الحيوانات. ووجد الباحثون أن فيروس الجمرة الخبيثة الذي تم إطلاقه خلال هذه التجارب جعل المكان غير مناسب للعيش. وعندما وضعت الحرب أوزارها أراد المالك الأصلي استعادة شراء الجزيرة، لكن الحكومة رفضت ذلك، وقالت له إن الموقع لا يمكن استخدمه لكثرة الملوثات فيه، ومنذ ذلك الحين تم ترك تلك الجزيرة، منذ أكثر من 75 عامًا حتى الآن.
