تزايدت حوادث السيارات والدراجات البخارية على هذا طريق بنها إسطنها الفردى، بسبب سوء حالته وضيقه الشديد وعدم التزام السائقين بقواعد المرور وانتشار ظاهرة قيادة الصبية للسيارات والدرجات النارية على الطريق، الأمر الذى تسبب فى كوارث يومية وسقوط ضحايا ما بين قتيل وجريح جراء هذا المشكلات.. «التحرير» التقت بعض المواطنين فرووا مأساتهم.. حفر ومطبات قال أشرف إمام، من قرية بطا التابعة لمركز بنها، إن طريق بنها إسطنها، أطلق عليه طريق «الموت» بسبب كثرة الحوادث، التى تقع عليه يوميًا بسبب كثرة الالتواءات والانحناءات، التى توجد على هذا الطريق الفردى، الذى يربط بين محافظة القليوبيةوالمنوفية، علاوة على رعونة السائقين، مشير إلى أن هذا الطريق ملىء بالحفر والمطبات التى تتسبب فى كثروة وقوع الحوادث، إضافة إلى ضيق الطريق واختناقه بكثرة تعدى أصحاب السيارات المستعملة المنتشرة على الطريق. ويضيف محمد الجيوشى، سائق، إن طريق بنها إسطنها رغم أنه يربط بين محافظتين لا توجد به أى أكمنة ولا خدمات أمنية، الأمر الذى ساعد على قيادة كثير من الأطفال والصبية السيارات، علاوة على انتشار أعداد كبيرة من الدرجات النارية غير المرخصة. أعمدة الإنارة زينة ويشير عطية أبو زيد، إلى أن الظلمة المنتشرة على طول الطريق، وعدم إضاءة أعمدة الإنارة المنتشرة عليه ليلا هو السبب الرئيسى فى وقوع وتكرر الحوادث على هذا الطريق، علاوة على إهمال إدارة مرور القليوبية ومديرية الطرق تخطيط الطريق عن طريق وضع إشارات ضوئية وعلامات فسفورية تنبه السائقين بمكان الالتواءات المنتشرة عليه، وتفصل بين القادم من بنها والمتجه من المنوفية، كما يحدث فى الطرق الفردية. ويقول أحمد على، سمكرى، الذى أكد أن الطبقة الأسفلتية تآكلت، وحدث بها هبوط شديد فى أماكن متفرقة على الطريق، الأمر الذى يتسبب فى انقلاب العديد من السيارات، التى تسير على هذا الطريق، خصوصا سيارات النقل الثقيل. من ناحية أخرى أكد المهندس فخرى عليوة، مستشار محافظة القليوبية للطرق، أن طريق بنها إسطنها مدرج فى خطة 2017 للرصف، وسنبدأ من الشهر القادم طرح كرسات الشروط على الشركات المنفذة تمهيدًا للبدء فى رصفه.
