قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن حكم القضاء الإداري بمصرية جزيرتي «تيران وصنافير» نهاية المطاف قضائيًا، لكنه ليس نهاية المطاف سياسيًا، مطالبةً حكومة المهندس شريف إسماعيل، بتقديم استقالتها لفشلها في إدارة ملف الجزيرتين، مشددةً على أن هناك ثمن سياسي لخطأ ارتُكب ويجب يُدفع. أضافت الحديدي، خلال برنامجها «هنا العاصمة»، عبر فضائية «سي بي سي»، «الحكومة اتخذت قرارًا ودافعت عنه، والقضاء أبطل هذا القرار، هناك خطأ سياسي حدث ويجب الاعتراف به، والمسئولية السياسية يتحملها رئيس الحكومة، ديفيد كاميرون مثلًا استقال رغم كونه أحد أفضل من تولوا المنصب في بريطانيا في عصرها الحديث، ونفس الشيء حدث مع رئيس الوزراء الإيطالي». تابعت: «أنا لا أتحدث عن كونهما مصريتان أو سعوديتان، لكن أؤكد أن هناك خطأ سياسي وقع ويجب أن يدفع أحد ثمنه، سواء كان رئيس الوزراء أو وزير الخارجية، وأنا أقدر الحكومة، ولكن للأسف هناك ثمن سياسي، وأظن أن هذا وقت دفع الثمن من قِبل المهندس شريف إسماعيل نفسه، بأن تتقدم الحكومة باستقالتها».