ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن زوجة المشتبه به فى هجوم ملهى إسطنبول ليلة رأس السنة، -التي تقول تقارير إنها قيد الاحتجاز- قولها، إنها لم تكن على دراية بانتماء زوجها لتنظيم داعش الإرهابي، مضيفة أنها علمت بالهجوم الذي استهدف الملهى، شأن كل المتابعين، من خلال ما بثته قنوات التلفزيون. وأضافت الصحيفة أن الرجل سافر رفقة زوجته وطفليه إلى قونيا وسط تركيا، حيث استأجر شقة ب310 دولارات للشهر، مع سداد دفعة مقدمة لثلاثة أشهر، بينماغادر قونيا، في 29 من ديسمبر الماضي، متجها صوب اسطنبول لتنفيذ هجومه. وبمجرد ما رأى جيران الأسرة صورة المشتبه فيه، الذي لايزال طليقا، بادروا إلى إخبار الشرطة التي بعثت محققيها إلى بيت العائلة. وتوصلت الشرطة التركية إلى أن المهاجم كان مدربا بشكل كبير، وحمل رشاشا برصاص خارق للدروع، كي يوقع أكبر عدد ممكن من الضحايا.