ذكرت صحيفة "حرييت" التركية، أن المرأة التي قالت وسائل إعلام تركية إنها زوجة المشتبه بارتكابه مجزرة في ملهى ليلي بإسطنبول، أبلغت الشرطة أنها لم تكن تعرف أن زوجها عضو في تنظيم داعش. كان تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن هجوم ليلة رأس السنة الميلادية الذي أودى بحياة 39 شخصا في ملهى "رينا"، ولا تزال الشرطة تبحث عن المسلح. وتم اعتقال امرأة في مدينة قونية بوسط البلاد في إطار التحقيقات، ولم يتم الكشف عن اسمها ولا عن اسم زوجها. وأفادت "حرييت" على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء أن المرأة قالت إنها علمت بالهجوم عبر التلفزيون وأنها أبلغت الشرطة أنها لا تعرف شيئا عن تعاطف زوجها مع تنظيم الدولة. وذكرت تقارير إعلامية أن المسلح توجه إلى اسطنبول من قيرغيزستان مع زوجته وأولاده يوم 20 نوفمبر، ومن هناك توجهوا إلى العاصمة التركية، أنقرة، قبل وصولهم إلى قونية يوم 22 نوفمبر. واستأجرت الأسرة شقة صغيرة في قونية، ودفعوا ثلاثة أشهر من الإيجار مقدما، وأبلغ المسلح الوكيل العقاري أنه وصل إلى قونية بحثًا عن عمل، وفقًا لتقارير إعلامية. وقالت حرييت إن المسلح عاد الى اسطنبول يوم 29 ديسمبر.