نعى حزب مستقبل وطن برئاسة النائب المهندس أشرف رشاد، ببالغ الحزن والأسى ضحايا تفجيرات الكاتدرائية بالعباسية، والتي وقعت صباح اليوم الأحد، إثر زرع مجهولين عبوة ناسفة داخل أروقة الكنيسة البطرسية الأمر الذي أدى لمقتل وإصابة العشرات. وشدد رشاد على حرمة إراقة الدم المصري لأنه لا فرق فيه بين مسلم ومسيحي فالجميع سواسية وشركاء في الوطن، لافتا إلى أن تفجيرات اليوم محاولة خثيثة من جانب بعض مدعي التدين وهو منهم براء لإحداث حالة من عدم الاستقرار ومجازاتهم على وقوفهم في الصف الوطني ورفضهم لأي محاولات لشق الصف. وأكد رئيس الحزب، أن الدين الذي يتزرع به هؤلاء هو من أوصانا على لسان المصطفى "صلوات الله وتسليماته عليه" بأن نستوصي بالنصارى خيرا لأن لهم ذمة ورحما، مؤكدا أن تلك المحاولات لم ولن تفلح في زعزعة وطنية إخواننا المصريين وسنقف بجانبهم في مصيبتهم حتى يتم القصاص العاجل من القتلة. وأشار رشاد إلى أن الحزب بجميع قياداته وعلى رأسهم لجنة المواطنة برئاسة إبرام عبد المسيح يتواصلون مع كافة الجهات المعنية بالدولة للوقوف على آخر التطورات بشأن الحادث، مطالبا الأجهزة الأمنية بسرعب تعقب الجناة وتقديمهم لمحاكمة ناجزة. وأكد الحزب أنه سيشكل وفدا رفيع المستوى من رئيسه ونوابه ليكونوا في مقدمة الصفوف لتأدية واجب العزاء للإخوة المسيحيين في العملية الخسيسة التي آلمت جميع المصريين.