أدان المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة حادث التفجير الذي وقع صباح اليوم الأحد بمحيط الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية بالعباسية الذي أسقط عشرات القتلى والجرحى. وقال المحافظ - في تصريحاتٍ تلفزيونية، ردًا على سؤاله بشإن إجراء أعمال ترميم للكنيسة في أعقاب التفجير: "مقدرش أقول دلوقتي.. إحنا لسه هنشوف الوضع". وأضاف أنَّ الكاميرات الخاصة بالكاتدرائية جارٍ تفريغها للتوصل إلى الجناة في الواقعة، متابعًا: "الحادث يمثل غدرًا وندالة وخسة وهو غير مقبول، وسنقضي على الإرهاب قريبًا". وأشار إلى أنَّ عدد الأطفال الضحايا في الحادث لم يتم حصره إلى الآن، مؤكِّدًا جاهزة لتوجيه الرعاية الصحية للمصابين وأمر المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام بالتحفظ على كاميرات المراقبة المتواجدة داخل وخارج الكنيسة المستهدفة والكاتدرائية، وتكليف جهاز الأمن الوطني وجهات البحث المختصة بإجراء التحريات بشأن الحادث والتوصل إلى مرتكبيه والمحرضين عليه لتحديد المسئوليات الجنائية. وذكر بيانٌ صادرٌ عن مكتب النائب العام أنَّ النيابة العامة اتخذت إجراءات مناظرة جثامين القتلى، وأمرت بندب الطب الشرعي لتوقيع الكشف عليها وتحديد أسباب الوفاة والتصريح بدفنها. وانتقل فريق محققي النيابة العامة إلى المستشفيات للاستماع إلى شهادات المصابين جراء الحادث، وتكليف المعمل الجنائي وخبراء المفرقعات بإجراء المعاينة لموقع الانفجار ورفع آثاره وفحصها وبيان دلالتها وإعداد التقرير الفني اللازم. وسقط 25 شهيدًا و40 جريحًا إثر تفجير وقع بمحيط الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية بالعباسية ، صباح اليوم الأحد. وقال الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان إنَّ أغلب الضحايا نساء وأطفال، لافتًا إلى أنَّ الانفجار وقع في الهيكل الأيمن المخصص للسيدات، لافتًا إلى نقل المصابين لمستشفى دار الشفاء ومستشفى عين شمس التخصصي. وكلَّف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث للتوصل إلى المتورطين في التفجير. وأمر الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي بعلاج المصابين في مستشفيات القوات المسلحة على الفور.