خبراء أمن: لايمكن الاستغناء عنها.. و"الدوريات" حل جزئي مثلت الأكمنة الأمنية أهدافًا لهجمات إرهابية عديدة شهدها عام 2016، تركز أخطرها في محافظة شمال سيناء، التي شهدت في بعض الأحيان، عدة هجمات على كمين واحد.. "التحرير" تستعرض أبرز تلك الحوادث. 17 يناير القى مجهولون "عبوة ناسفة" قرب كمين أعلى "المحور"، ولم يسفر عن خسائر بشرية بخلاف تعرض السيارات التي تصادف وجودها بجانب الكمين إلي التهشم والتلف. 19 مارس استشهد 13 من رجال الشرطة في هجوم إرهابيين على كمين الصفاء بمدينة العريش، حيث تم استخدام سيارة مفخخة في الحادث. 23 يونيو استشهاد جندي في كمين كرم القواديس جنوب مدينة الشيخ زويد، في إطلاق النار على القوات بالكمين. 3 يوليو اُصيب ضابط من قوات الأمن مدينة الشيخ زويد، برصاص قناصة، اليوم الأحد، حال وجوده بمحل خدمته بإحدى النقاط الأمنية بمدينة الشيخ زويد. 30 أغسطس إصابة مجندين من قوات كمين سادوت الأمني الكائن على طريق رفح الدولي بمدخل المدينة، إثر هجوم بأسلحة قناصة ومتعددة. 6 سبتمبر هاجمت عناصر تكفيرية كمينًا أمنيًا جنوب مدينة الشيخ زويد، ما أسفر عن إصابة 6 جنود من قوة الكمين. 26 سبتمبر اُصيب مجند من قوات الشرطة نتيجة استهداف مسلحين مجهولين لتمركز أمني في حي الفواخرية وسط مدينة العريش. 15 أكتوبر استشهد مجند من قوة كمين الجورة الأمني جنوب الشيخ زويد، اليوم السبت، في إطلاق نار من مسافة بعيدة. 29 أكتوبر استشهد ضابط واُصيب آخر إثر هجوم مسلح من قناصة على كمين بئر لحفن جنوبالعريش. 1 نوفمبر استشهد ضابط شرطة على حدود مصر مع إسرائيل، في اشتباكات عنيفة مع مهربين، عند عند العلامة الحدودية رقم 16 جنوب معبر رفح البري. 6 نوفمبر استشهاد مجند، برصاص قناصة إرهابيين استهدفوا كمين "أبو طويلة" جنوب مدينة الشيخ زويد. 17 نوفمبر اُصيب مواطنين في انفجار عبوة ناسفة بجوار كمين للشرطة بالعريش، اليوم الخميس، وتم نقلهم للمستشفي للعلاج. 7 ديسمبر استشهد ضابط وإصابة 5 جنود من قوة كمين قرية الخروبة جنوب الشيخ زويد. 9 ديسمبر استشهاد 6 من قوات الشرطة وإصابة 3 آخرين في تفجير استهدف كمين أمني بشارع الهرم. خبراء الأمن: التراخي وراء وقوع ضحايا بالأكمنة الثابتة من جانبه، قال اللواء محمد سيد الخبير الأمني، إن استهداف الأكمنة المعلوم أماكن تمركزها، أصبح استراتيجية تعتمد عليها الجماعات الإرهابية، مؤكدا أن عملية الهجوم تتم عندما يستشعر الإرهابيون تراخي قوات الكمين. وذكر أن خطورة تلك الهجمات تكمن في "المباغتة"، والتخطيط الجيد لعملية الفرار، واعتماد الإرهابيين الدائم على الدراجات البخارية، التي تسهل لهم عملية الهروب، موضحًا أن الاعتماد على الأكمنة المتحركة هو حل جزئي للأمر، لأن هناك مناطق بطبيعتها تحتاج إلى كمائن ثابتة مثل حدود المحافظات، مشيرًا إلى أن الكمين المتحرك أفضل في أنه ليس له مكان أو موعد أو عدد للقوات محدد. فيما نوه اللواء منصور نور الدين، الخبير الأمني، بأن الكمائن دائمًا ما تكون على رادار الإرهابيين لأجل حصد أكبر عدد من الأرواح، حيث يتم التخطيط للهجوم بشكل متقن، مؤكدًا أن الأكمنة تعاني من قصور، إضافة إلى عدم تطوير الفكر الأمني، في الوقت الذي تطور في الجماعات الإرهابية من استراتيجياتها.