توفي الموسيقي والشاعر الكندي ليونارد كوهين الخميس 10 نوفمبر، عن عمر يناهز 82 عاما في مقر إقامته في لوس أنجلس بحسب ما صرح به وكيل أعماله. وجاء في إعلان الوفاة "بحزن شديد نبلغكم بوفاة الشاعر والمؤلف الموسيقي والفنان الأسطوري ليونارد كوهين". وتابع وكيل أعماله القول: "لقد فقدنا أحد أكبر المتبصرين المحترمين في أوساط الموسيقى". وأوضح أن مراسم الدفن ستقام في لوس أنجلس في ولاية كاليفورنيا جنوب غرب الولاياتالمتحدة، في موعد لاحق. الجدير بالذكر أن كوهين احتفل بعيد ميلاده الثاني والثمانين في 21 سبتمبر، من خلال ألبوم جديد طغى عليه موضوع الموت، وكان هذا الألبوم الرابع عشر والأخير بعنوان "يو وانت إيت داركر" حول طبيعة الإنسان والله القدير. ولد كوهين في 21 سبتمبر 1934 لعائلة يهودية من الطبقة المتوسطة من أصول أوروبية شرقية في مونتريالبكندا وألّف عددا من الأغاني الجميلة خلال العقود الأخيرة من بينها "سوزان" و"سو لونغ ماريان" و"ذي بارتيزن" و"سيمز سو لونغ أغو نانسي". وقد تم تنكيس الأعلام بمقر بلدية مونتريال حدادا على رحيل كوهين الذي قال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو عن موسيقاه إنها "لم تكن تشبه أي موسيقى أخرى، إلا أنها طبعت أجيالا عدة. كندا والعالم يبكيان رحيله".