تباينت ردود الفعل العربية والدولية، اليوم الأربعاء، بين مرحبة و مصدومة و ذلك بعد إعلان فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، برئاسة الولاياتالمتحدة. وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، ترامب بالفوز وقال إنه يتطلع إلى تعزيز العلاقات. بينما دعت السلطة الفلسطينية ترامب للعمل على حل الدولتين، فيما أكدت حركة حماس أن "الشعب الفلسطيني لا يعول كثيرا على أي تغيير في السياسة الأمريكية المنحازة ضد الفلسطينيين"، مضيفة "رغم ذلك، نأمل أن يعيد الرئيس الأمريكي ترامب تقييم هذه السياسة وإعادة التوازن لها تجاه قضية فلسطين وقضية الأمة". أما عن تركيا قال وزير الخارجية مولود شاويش أوغلو، إن فوز ترامب سيعزز التعاون المبني على الثقة مع واشنطن. وفي سياق متصل، هنأت باريس الأمريكيين، مؤكدة على لسان وزير خارجيتها جان مارك إيرولت، أن فرنسا ستبقى صديقة للولايات المتحدة، مضيفاً "سننتظر لنرى سياسات الرئيس الجديد"، مضيفاً أن هناك الكثير من الأسئلة ستكون مطروحة بعد فوز ترامب". فيما كانت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن، أول المبادرين بتهنئة ترامب في تغريدة على تويتر، إذا قالت "التهاني للرئيس الجديد للولايات المتحدة دونالد ترامب والشعب الأمريكي الحر". من جانبها، أوضحت كوريا الجنوبية أنها تتوقع أن يحافظ ترامب على نفس السياسة الأمريكية المتعلقة بجارتها كوريا الشمالية، بحسب ما صرح به وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج سي، إذ قال "أشار ترامب إلى أن أكبر مشكلة تواجه العالم هي التهديد النووي، وأن أعضاء فريقه للأمن القومي يلتزمون بموقف الضغط القوي على كوريا الشمالية". بدورها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير ليين، إن تحرك المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية نحو فوز لم يكن متوقعا يمثل صدمة كبرى، مضيفة "أعتقد أن ترامب يعلم أن ذلك لم يكن تصويتا له بل كان تصويتا ضد واشنطن، أي ضد مؤسسة الإدارة الأمريكية".