أعضاء الخلية تلقوا تدريبات بصحراء أسوان.. ودعما ماديا من أجهزة مخابرات أجنبية أعلنت وزارة الداخلية اليوم الجمعة، القبض على تشكيل مسلح يتبع الحركات الإرهابية "سواعد مصر وحسم ولواء الثورة"، المتورطة في عمليات استهداف قيادات أمنية، كما تم ضبط كمية من الأسلحة النارية والعبوات المعدة للتفجير وسيارات مجهزة للتفخيخ، وتحديد معسكرات تدريب بأسوان. وقالت الوزارة أن عمليات الرصد الأمني لأنشطة الجماعة الإرهابية، كشفت قيام القيادات الهاربة بالخارج بتطوير هيكلها التنظيمى بالداخل بتشكيل كيانات مسلحة بمسميات جديدة، واستغلالها كواجهة إعلامية ينسب إليها عمليات العنف التى تنفذها الجماعة. تم التعامل مع تلك المعلومات، وأثمرت النتائج عن تحديد القيادات والكوادر المتورطة فى ذلك التحرك داخل وخارج البلاد،وضبط العديد منهم على مستوى مختلف المحافظات فى الإطار القانونى ومن أبرزهم كلٍ من "محمد السعيد محمد فتح الدين - أحمد تونى عبدالعال تونى - عبد الحكيم محمود عبد الحكيم - نبيل إبراهيم الدسوقى محمد - مؤمن محمد إبراهيم عبد الجواد"، كما تم تحديد العديد من الأوكار المخصصة للتدريب والإيواء والتخزين وتصنيع العبوات المتفجرة وكان أبرزها معسكر تدريبى بمنطقة جبلية بمحافظة أسوان. كما تم ضبط 62 قطعة سلاح متنوعة، 9عبوات معدة للتفجير من مادة RDX شديدة الانفجار تزن الواحدة 15 كيلوجرام، وكمية كبيرة من المواد الكيميائية تستخدم فى تصنيع المتفجرات، 2 سيارة كانت مجهزة للتفخيخ، كمية كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة، مبالغ مالية ضخمة من العملات المحلية والأجنبية، إضافة لضبط العديد من الأوراق التنظيمية والتى تشتمل على استراتيجيات التحرك المسلح والإعلامى للجماعة وكذا التكليفات الواردة من الخارج. الشهيد هشام بركات وعثرت القوات على أوراق بخط اليد للقيادى الهارب محمد عبد الرحمن المرسى "مسئول لجنة الإدارة العليا للجماعة الإرهابية"، تتضمن إقراره بإرتكاب الجماعة لعدة أعمال إرهابية أبرزها حادث إغتيال الشهيد المستشار هشام بركات "النائب العام السابق"، وتلقيهم دعم مالى من بعض أجهزة الاستخبارات الخارجية لقيادات التنظيم بالخارج والداخل، وإستيلاء القيادى المتوفى محمد محمد كمال على بعض تلك المبالغ. وتم العثور على وثيقة مؤرخة فى 22/ 5/ 2014 باسم مشروع تشكيل جبهة سيناء ضد التمييز تتضمن الإشارة لإستحداث كيان تسيطر علية الجماعة الإرهابية فى سيناء بدعم من الخارج يتبنى ما أطلقوا عليه "قضية سيناء" ويهدف إلى صناعة خصم ضد الدولة يدعى بتعرضهم للاضطهاد بهدف تدويل القضية وإبراز التمييز الجغرافى والديمغرافى لسيناء. كما تم وثائق تؤكد إضطلاع بعض كوادر الجماعة الهاربين بالخارج على رأسهم القيادى الهارب بتركيا على بطيخ، بإعداد إستراتيجية العمل المركزى بالبلاد تحت مسمى "القيادة العامة للجان الحراك المسلح" وتضطلع بإعتماد المناهج الجهادية وتأصيل عملياتهم الإرهابية شرعاً كذا وضع برامج تدريبية لإستخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات وكذا دورات فى تكنولوجيا المعلومات "التزوير، الطباعة، التنكر، المونتاج، مقاومة التحقيقات" ببعض الدول. كما حددت قوات الأمن أبعاد الهيكل التنظيمى القائم على تقسيم البلاد إلى عدة قطاعات جغرافية رئيسية تتكون من مجموعه من الوحدات والخطوط العملياتية وتضم عناصر حركية تختص ب"الرصد، التنفيذ، التصنيع، التنكر"، وتعمل تحت مسمى "حركة سواعد مصر - حسم - لواء الثورة"، فضلاً عن رصد ملامح استراتيجية لجان الحراك المسلح بالبلاد. محاولة اغتيال المفتي وكشفت نتائج الفحص هوية منفذى حوادث العنف التى إستهدفت أفراد وضباط الشرطة والشخصيات العامة، وجاء أبرزها محاولة إغتيال المستشار النائب العام المساعد، حيث اعترف المتهم نبيل إبراهيم الدسوقى محمد بإرتكاب الحادث بمشاركة أحد كوادر التنظيم وقيامة برصد منزل المستشار النائب العام المساعد بمنطقة التجمع الخامس وتجهيز إحدى السيارات بعبوة ناسفة وتفجيرها عن بُعد أثناء مرور سيارته، إضافة إلى محاولة إغتيال المفتى السابق الشيخ على جمعة. فيما اعترف المتهم مؤمن محمد إبراهيم عبد الجواد وشهرته مؤمن الحمراوى وآخرين بمشاركتهم فى إرتكاب الحادث حيث قاموا بإطلاق العديد من الأعيرة النارية من أسلحتهم الآلية تجاه المفتي السابق وستقلالهم عدد 2 سيارة وهروبهم فى أعقاب تصويرهم للحادث، كما اعترف بتفجير عبوة أمام نادى الشرطة بدمياط. واعترف المتهمين "أحمد الدسوقى مصباح زغلول، معاذ حمدى محمد صالح"، بقيامهما بصناعة العبوات التى تم زرعها أمام نادى الشرطة بدمياط بالإشتراك مع مجموعة من كوادر الكيان التى أسفرت عن إنفجار إحدها وإصابة عدد من رجال الشرطة.