أكَّد بيان للبيت الأبيض، اليوم السبت، أنَّ الرئيس باراك أوباما - الذي يغادر السلطة في شهر نوفمبر المقبل - أوصى فريقه للأمن القومي بضرورة اعتماد الدبلوماسية كمسار أساسي لحل الأزمة السورية. وقال البيان - الذي أعقب اجتماعًا الجمعة لأوباما مع فريقه للأمن القومي، حسب "سكاي نيوز عربية" - إنَّ واشنطن تضع الحرب ضد تنظيم الدولة "داعش" في أولوية أهدافها. وأطلع فريق الأمن القومي أوباما - بحسب البيان - على المناقشات الجارية مع الحلفاء والشركاء الدوليين "حول جهود وقف العنف في سوريا والحملة الوحشية للنظام السوري ضد شعبه"، حسب نص البيان. وذكر البيان: "رغم أنَّ الولاياتالمتحدة علقت القنوات الثنائية مع روسيا في إطار مساعي وقف الأعمال العدائية، فإنَّ الرئيس أوباما وجَّه مستشارة الأمن القومي سوزان رايس لمواصلة المناقشات متعددة الأطراف مع دول لديها مصالح في المنطقة لتشجيع جميع الأطراف لدعم تقليص ووقف العنف بشكل كامل ومستدام، والتوصل الى حل دبلوماسي للأزمة السورية".