احتفت مجلة "الدوحة" في عددها الجديد بذكرى وأعمال فرانز فانون، المفكر المارتينيكي المولد، الجزائري الإنتماء، باعتبار أن إعادة قراءة صاحب "معذبو الأرض" هي إعادة تفكير في أشكال وأساليب مواجهة الفكر الأحادي المسيطر، فمرتكزات فانون الفكرية التحررية لا تنحصر في رقعة جغرافية واحدة ولا في لحظة تاريخية معينة، بل تمتد في الزمان والمكان، وفي ظل التحولات التي تشهدها المنطقة العربية اليوم تبرز ضرورة اعادة بعث قناعات فانون، ليس فقط نظريا، بل أيضا على أرض الواقع. وتضمن العدد مقالة عن توفيق صالح ورفيق صبان بعنوان "وداع في يوم قائظ"، وفي باب الأدب حوار مع خليل كلفت بعد 50 عاما من الأعمال الشاقة، أجراه محمد بركة، وفى باب ترجمات نقرأ لليديا دافيز "الحبكة أهم من الشخصيات واللغة"، ترجمة محمد عبد النبي، وفي باب نصوص "يومان للغضب، أو كم الساعة الآن" لرضا البهات، و"زهرة الزنبق" ليونس محمود يونس، و"ثلاث قصائد" لعلي عطا. وفي باب كتب نقرأ "أبواب السندباد" لأحمد لطف الله، و"في الحياة هنا أشياء أهم من جمع المال" للدكتور محمد الرميحي، وفي التشكيل كتب ياسر سلطان تحت عنوان "شيماء صبحي.. عن نقد العقل الهجين". وفي باب سينما نقرأ "الحرب قبل اندلاعها" لمحمد غندور، وفي باب موسيقى "السنباطي وقف ضد الاستشراق" لعبد المطلب الرحالي ،وفي باب دراما "تدوير الماضي بحبكة مملة" للكاتبة لنا عبد الرحمن، وفي مسرح "الآن وهنا.. عائد إلى حيفا" لراشد عيسى، وفي العلوم نقرأ "الحمية المناخية ضرورة لإنقاذ الكوكب" للدكتور أحمد مصطفى العتيق، وفي صفحات مطوية نقرأ "صفحة من الدجل بإسم الدين" للدكتور أحمد زكريا الشلق