استنكر الدكتور محمد عبد الغني عضو مجلس النواب، مشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري في تشييع جنازة الرئيس الأسبق للكيان الصهيوني شيمون بيريز، معتبرًا إياها مساسًا بالثوابت والمباديء الوطنية والقومية، لأن الكيان الصهيوني كان ومازال عدوًا وكيانًا مغتصبًا للأرض العربية. وتابع عبد الغني في بيان له اليوم: «ليس خافيا على أحد التاريخ الدموي لشيمون بيريز فهو أحد المؤسسين الأوائل للكيان الصهيوني، وكان مسئولاً في منظمة "الهاجاناه" الإرهابية، وكان مهندس العدوان الثلاثي على مصر، كما شارك في مذابح عدة ضد العرب والفلسطينيين، وقاد عملية "عناقيد الغضب" ضد لبنان، وارتكب مذبحة قانا في لبنان عام 1996 حين كان وزيرًا للدفاع حينها، فليس من المقبول في تكريمه ووداعه بعد كل هذا التاريخ الدموي لسفاح شارك في قتل الأطفال والنساء والعزل وإراقة دماء المصريين والعرب المشاركة، فهذا يعد إهدارًا وخيانة لدماء الآلاف من شهداء وطننا الذين بذلوا أرواحهم ودمائهم ضد العدو الصهيوني".