تجمع عدد من أطفال الشوارع، اليوم الأربعاء، أمام مدرسة الشهيد صلاح مصطفى الابتدائية بمنطقة الإبراهيمية، لتعاطي «الكوله والمخدرات»، في محيط المدرسة. وشكا عدد من أولياء الأمور من خطورة هذه السلوكيات على أبنائهم في المدارس، مشيرين إلى تكرر المشهد أمام مدرسة عباس الأعصر بشارع بورسعيد أيضا. وقال أحمد عبد الهادي، أحد أولياء الأمور، إن أطفال الشوارع يجلسون على رصيف مدرسة الشهيد صلاح مصطفى، ويتجولون بحرية تامة وبحوزتهم أكياس من الكوله وزجاجات بها بنزين يقومون باستنشاقه. وتساءل «أين مباحث الإسكندرية مما يحدث في محيط المدارس؟». وسادت حالة من الغضب بين أولياء أمور طلاب مدرسة عباس العقاد الابتدائية بمنطقة عزبة سعد، بسبب انتشار تلال القمامة، وعودة ظاهرة النباشين إلى سور المدرسة، ورغم تجميل السور الأمامي لها، إلا أن السور الخلفي لا يزال تحت سيطرة «نباشي وفريزة» القمامة في غياب أجهزة المحافظة المختلفة. وفي مدرسة الشهداء بعزبة التفتيش بالعامرية، سادت حالة من الفزع بعد تكرار حوادث انهيار السقالات بالمدرسة، إذ لا تزال المدرسة تحت الترميم ولم تنته أعمال الترميم داخلها. وسقطت السقالة في أول يوم دراسي، وأصيب عامل نتيجة سقوطها، بينما لم تقم إدارة المدرسة بعمل أي شيء لحماية أرواح التلاميذ. وفي سياق متصل، أكد مصدر بمديرية التربية والتعليم، أن أعمال الترميم من اختصاص هيئة الأبنية التعليمية ولا دخل لمديرية التربية والتعليم أو الإدارات بها. وقال إن أزمة القمامة وأطفال الشوارع من اختصاصات أجهزة الأمن وجهاز شئون البيئة ومحافظة الإسكندرية ومديرية التربية والتعليم مسئولة عن العملية التعليمية وأرواح التلاميذ داخل كل مدرسة فقط.