سادت حالة من الغضب بين أهالي مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية بعد تصريحات النائب إلهامي عجينة عضو مجلس النواب عن الدائرة التي تحدث فيها عن وجود 64% من رجال مصر عاجزين جنسيًا قائلين: "لو النائب عنده مشكلة خاصة مع العجز الجنسي فلا يعممها على باقي الرجال". وأضافوا أنه غير متواجد بينهم منذ دخوله البرلمان وبدلًا من حل مشاكل الدائرة، دأب على إطلاق تصريحات مسيئة للأهالي ومثيرة للجدل، منها طلبه من الأوقاف والأزهر بإصدار فتوى بتحريم القبلات بين الرجل لمنع انتشار الأمراض وتعليقه على ملابس النائبات بالمجلس ووصفها بالمثيرة وأخيرًا تصريحه عن العجز الجنسي عند الرجال، مطالبين بإحالته للجنة القيم تمهيدًا لسحب الثقة. السيد عبدالهادي البنا "صيدلي" من بلقاس، قال: إن "تصريح النائب إلهامي عجينة مسيئ لكل الرجال المصريين، مضيفًا "إذا كان هو عنده مشكلة فلايجوز تعميمها على باقي المصريين". وصرح السيد محمد حافظ، من عزبة الماكينة التابعة لمركز بلقاس، أن تصريحات النائب مرفوضة وغير دقيقة، مؤكدًا أن قريته مثل الكثير من قرى دائرة بلقاس محرومة من الصرف الصحي والرصف والوحدات الصحية وبدلًا من أن يتحرك النائب لحل مشاكل أبناء دائرته اتجه للتصريح في مواضيع مسيئة وغير مُجدية. وتساءل محمد حمدي من بلقاس - من أين عرف النائب أن نسبة 64% من المصريين عندهم عجز جنسي؟، مشيرًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يطلق فيها تصريحات مسيئة لأبناء دائرته، حيث تحدث قبل ذلك عن تحريم "البوس" بين الرجال - (وبعدين لو عندك مشكلة في العجز الجنسي فلا تعممها على باقي المصرين). أما محمد عبدالسميع من منطقة الصاغة بمدينة بلقاس أعلن عن رفضه لتصريحات عجينة قائلًا: "جايز هو عنده ضعف لكن إحنا معندناش ورجالة بلقاس كلهم تمام التمام". إبراهيم سمير عبدالحميد، من مدينة بلقاس، قال: "تصريح النائب مرفوض وبعدين دا مش غريب عليه، لأنه شارك في تشريد 500 أسرة من البائعين المتواجدين بشارع الزراعية ببلقاس دون توفير أي بديل لهم"، حسب قوله. وعن أحمد لطفي بائع متجول من مدينة بلقاس، رأى أن "عجينة" مثير للجدل منذ دخوله مجلس الشعب من "نائب البوس" وصولًا لأن الشعب "ضعيف جنسيًا"، (وهذا مسئ لأبناء دائرته، في حين أنه لا يوجد أي إنجاز له منذ دخوله المجلس، وأخيرًا شارك في تشريد أكثر من 500 أسرة من الباعة الجائلين العاملين بشارع الزراعية دون توفير بديل مناسب)، مشيرًا إلى أن النائب له مخالفات في الدائرة ويحتمي في حصانته، على حد قوله.