بعد أزمة الدكتور خالد حنفى وزير التموين، حول إقامته فى جناح فاخر بفندق سميراميس وتكلفته ما يقرب من 7 ملايين جنيه طيلة 30 شهرًا، وهى الأزمة التى أثارت جدلا واسعا على المستوى السياسى والإعلامى، زارت «التحرير» مسكن الوزير بالإسكندرية، وهو عبارة عن شقة بأحد العمارات السكنية الفاخرة بشارع سوريا فى منطقة رشدى، التى تضم عددا من الشخصيات العامة وعلية القوم بالإسكندرية، وتحديدا فى العقار رقم 22 بعمارة نيو رشدى تقطن أسرة حنفى فى الطابق السابع. يوجد فردان من قطاع الحراسات الخاصة لتأمين شقة الوزير وأسرته، إذ تتواجد زوجته ونجله الأكبر "أحمد"، بينما نجله الصغير "عمر" يتواجد فى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقالت مصادر داخل العقار إن الطابق السابع الذى يقطن فيه الوزير يتميز عن باقى الطوابق بفخامته، يحتوى على سيراميك فاخر، إضافة إلى عدد من اللوحات الفنية فى ممر الطابق الذى يتكون من 7 شقق، وتبلغ مساحتها 200 متر، ويأتى إليها الوزير كل أسبوع يومى الخميس والجمعة. أما عن جيران الوزير فى العقار فمعظمهم من الأطباء وأساتذة جامعة الإسكندرية، حيث يتواجد فى نفس طابقه الدكتور عبد الهادى الشيمى المتخصص فى المسالك البولية، وهو الجار الوحيد المتواجد فى طابق الوزير، كما يتواجد عدد آخر من المحامين المشاهير بنفس العقار . يقع العقار على بعد خطوات من قصر آل صباح المعروف بشارع سوريا، وفيللا رجل الأعمال أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية واتحاد الغرف التجارية كما يقطن فى ذات المنطقة الدكتور محمد أحمد عبداللاه، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب ورئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، إضافة إلى وجود سيراميك فى طابق الوزير فإن طابقه يحتوى أيضا على كاميرات مراقبة لرصد كل من يمر أمام الشقة الخاصة به.