أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم، استدعاء سفير بلاده في النمسا للتشاور، متهماً فيينا بأنها أصبحت مركزاً لمحاربة الإسلام. وقال جاويش أوغلو: "استدعينا سفيرنا في فيينا من أجل التشاور وإعادة النظر في العلاقات مع النمسا". وتصاعدت حدة اللهجة بين أنقرة وفيينا مؤخراً، إذ وصف وزير الخارجية التركي النمسا بأنها "عاصمة العنصرية المتطرفة"، وذلك بعد أن دعا المستشار النمساوي إلى وقف محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، على خلفية تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان بأنه قد يعيد العمل بعقوبة الإعدام بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو الماضي. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ندد بالموقف الغربي "البارد" تجاه محاولة الانقلاب الفاشلة وقال: "التفسير الوحيد لموقف الدول الغربية من محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، لا يؤكد إلا أنهم لا يريدون لتركيا أن تكون قوية".