اسم العمل السينمائي هو أحد عناصر جذب الجمهور لمتابعته في دور العرض، لذا يهتم صنّاع الأفلام بأن يكون هذا الاسم معبرًا عن موضوعها، ويسهل على المشاهد ترديده، وهو ما يدفع مقدمو الأفلام أحيانًا إلى التراجع عن الأسماء التي كانوا قد اختاروها لها أولًا، ثم اختيار أخرى يجدونها أكثر اقترابًا من القصص التي يتم استعراضها في الأعمال، كذلك أكثر حداثة، وأسباب أخرى تخص كل فيلم. وتشهد أفلام موسم عيد الأضحى تغيير أسماء مجموعة منها، إذ لم تكن أسماءها المطروحة بها هي الخيار الأول لصنّاعها، منها فيلم "كلب بلدي" الذي أطلق عليه صنّاعه في البداية اسم "الفيل الأحمر"، وهو ما جعل البعض يتبادر إلى ذهنه كون العمل يحمل إسقاطًا وسخرية من فيلم "الفيل الأزرق" الذي تم تقديمه قبل عامين، وأخذ صنّاعه ينفون وجود أية علاقة بين الفيلمين، حتى استقروا أخيرًا على "كلب بلدي" عنوانًا للعمل باعتبار معبرًا عن موضوع الفيلم. الفيلم من تأليف شريف نجيب، وأحمد فهمي، وإخراج معتز التوني، ويقوم ببطولته أحمد فهمي، وأكرم حسني، وأحمد فتحي، وبيومي فؤاد، ومحمد ثروت، ومحمد سلام، وندى موسى، وحمدي الميرغني، ودينا محسن «ويزو».
أيضًا فيلم "حنكو في المصيدة" فلم يكن هو الاسم الأول للعمل الذي يتصدر بطولته النجم محمد سعد، إنما حمل عنوان "أنا عندي شعرة" في البداية، وبمجرد بدء فريق العمل في تصويره، حتى قاموا بتغييره إلى العنوان الجديد، بعد طلب الرقابة ذلك. يشارك في بطولة «حنكو في المصيدة» منة فضالي، حسن حسني، محمد أبو داود، ومحمد مزربان، إنتاج وائل عبد الله، والعمل تدور أحداثه في إطار كوميدي. وينضم إليهم فيلم "مهمة سهلة جدًا" الذي يمثل واقعة مختلفة عن غيرها، إذ رغم مطالبة د.خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بضرورة تغيير اسمه من "البس عشان خارجين"، إلى آخر، واستجابة منتجه أحمد السبكي لذلك، إلا أن الأخير طرح مساء أمس الأفيش الترويجي للعمل بعنوان "البس عشان خارجين"، وهو ما يعد مخالفة لما تم الاتفاق عليه مع الرقابة، وربما يكون هذا الأفيش قد تم تصميمه والانتهاء منه قبل الاستقرار على العنوان الأخير. "البس عشان خارجين" بطولة حسن الرداد، وإيمي سمير غانم، وفكرة شيكو وهشام ماجد، وسيناريو وحوار فادي أبو السعود، ومن إخراج خالد الحلفاوي، الذي سبق أن قدم مع السبكي فيلم "زنقة ستات" بنفس البطلين وحقق إيرادات كبيرة وقت عرضه.
