بعد إعلان الدكتورالهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، أسماء الطلاب الأوائل للثانوية العامة 2016، سادت حالة من الفرح والسعادة بين أسر وأقارب الطلاب المتفوقين، وأعرب الطلاب عن سعادتهم الغامرة لتحقيق حلمهم بدخول الكلية التي كانوا يرغبون فيها ومن أجلها بذلوا الوقت والجهد. "التحرير" رصدت الفرحة التي ارتسمت على وجوه الطلاب الأوائل وأولاياء أمورهم، واستخلصت منهم أهم النصائح لطلاب الشهادة الثانوية في السنين المقبلة، والتي كانت لهم عونًا على تفوقهم وحصولهم على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية: تقول بسمة محمد صابر، الأولى مكرر على مستوى الجمهورية "علمي علوم": اعتمدت على المذاكرة التي كانت تمتد أوقاتها من 13 إلى 17 ساعة في اليوم، ولم يفصلني عنها سوى قضاء بعض الحاجات الشخصية، واعتمدت بشكل كامل على الدروس الخصوصية في جميع المواد، ولم ألتزم بالحضور اليومي في المدرسة، إلا أن بعض المدرسين شرحوا لنا بضمير. ويضيف عبدالرحمن يوسف الحسيني أبونيدة، الحاصل على المركز السابع مكرر علمي رياضة: كنت أنظم وقتي بين ممارسة الرياضة حيث أحب كرة القدم وأشجع النادي الأهلي، وبين الالتزام بالمذاكرة والتحصيل. ويوضح عبد الرحمن زكريا عبد الحميد السيد عبد الرازق، الحاصل المركز الأول علمي علوم، "لم أشغل بالي بصفحات تسريب الامتحانات إطلاقًا، وكنت أركز في دروسي ومذاكرتي وتحصيلي". وتشير سلمى كامل مرسي، الحاصلة على المركز الأول مكرر "شعبة العلمي علوم"، إلى أنها لم تهتم بالتسريبات وهو ما جعلها تتمالك أعصابها، مضيفة: "لم أحصل على دروس خصوصية في جميع المواد بل اكتفيت بالدروس في المواد الصعبة فقط". وتنصح أمل عفت سعيد سيد، الأول مكرر في الثانوية العامة، التقرب إلى الله سبب التفوق. وذكرت آية عصام الدين عبدالحميد سمك، حاصلة على المركز الأول علمي علوم، أن أسرتيها وأشقائها الثلاثة كانوا يساعدونها بشكل دائم على توفير مناخ ملائم للمذاكرة، متابعة، "كنت أذاكر من الساعة الخامسة فجرًا حتى الساعة العاشرة صباحًا ومن بعدها اتجه لتلقي الدروس". وطالب محمود محمد سالم، حاصل على المركز الأول مكرر في الثانوية، الطلاب المقبلين على الثانوية العامة بألا يكون العالم الإلكتروني شغلهم الشاغل.