رفض جوزيف ملاك، رئيس المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان المعني بالشأن القبطي، اتهام أقباط المهجر بالخيانة وأنهم لم يساندوا الدولة بعد ثورة 30 يونيو ودعا الدولة لاحتوائهم والتواصل معهم حتى و‘ن كان هناك ملاحظات على سياسة البعض منهم. قال ملاك، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن الدولة لها دور كبير في احتواء أقباط المهجر لأنهم مواطنين مصريين وكان لهم دور مؤثر بعد الثورة لتوضيح الحقائق وكانوا في استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته إلى الأممالمتحدة لإلقاء كلمته أمام الجميعة العامة. وأضاف أن هناك دوائر ومنظمات قبطية في كثير من دول الغرب أخذت على عاتقها توضيح الصورة الحقيقة لثورة 30 يونيو وحقيقة الاعتداء على مئات الكنائس وبيوت الأقباط بعد الثورة. وذكر رئيس المركز المصري للدراسات أن الدولة ملزمة بتوضيح الحقائق في الأزمات الطائفية الأخيرة التي عاني منها المصريين وما تقدمه الدولة حاليًا من تحرك لإنهاء هذه الأزمات. وأوضح أن الدولة ملزمة بتوضيح الحقائق ممثلة في الخارجية المصرية ووزارة الهجرة فأقباط المهجر مصريين يشغلهم هموم وطنهم ويتابعون بشغف ما يحدث في مصر بل منهم من له عائلات في الصعيد ومحافظات مصر وللأسف المعلومات التي تصل إليهم قد تكون غير وافية. واختتم أن الأقباط في مصر عانوا خلال الفتره الماضية من ضعف وتباطئ الدولة في التعامل مع القضايا الطائفية حتى إعلان الرئيس تحرك مؤسسات الدوله بل ما زال الجميع ينتظر المزيد لإعلاء دولة القانون.