تشارك مصر في المؤتمر الوزاري الموسع للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، الذي يُعقد في العاصمة الأمريكيةواشنطن، بوفد يرأسه سامح شكري وزير الخارجية . وذكر المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في تصريحات صحفية، أن الولاياتالمتحدة دعت إلى عقد مؤتمر وزاري موسع تشارك فيه أكثر من 43 دولة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، حيث تأتي المشاركة على مستوى وزراء خارجية الدول أعضاء التحالف، إضافة إلى مشاركة عدد من وزراء الدفاع بالدول المشاركة في عمليات عسكرية ضد التنظيم في كل من سورياوالعراق. وخلال زيارة شكري إلى واشنطن، سيحضر وزير الخارجية اجتماعًا وزاريًا رباعيًا، دعت إليه الولاياتالمتحدة؛ للتشاور حول مستجدات الوضع في ليبيا، ويضم كل من الولاياتالمتحدة ومصر وإيطاليا والإمارات، كما يشارك وزير الخارجية في اجتماع وزاري آخر صباح يوم الخميس 21 يوليو، دعت إليه "فيديريكا موجيريني" الممثلة العليا للسياسة الخارجية وأمينة الاتحاد الأوروبي؛ لمناقشة مستجدات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لدعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك بمشاركة كل من مصر والأردن والاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية. وأضاف المتحدث، أنه خلال تواجد وزير الخارجية في واشنطن، سوف تشارك مصر أيضا في مؤتمر المانحين لدعم العراق الذي دعت إليه الولاياتالمتحدة وكندا وألمانيا واليابان، حيث ستعلن مصر عن دعم لدولة العراق يتمثل في مساعدات في مجال الدواء والمستلزمات الطبية، وتدريب الكوادر العراقية على تطهير حقول الألغام، بالإضافة إلى الإعلان عن برنامج تدريبي موسع للمهندسين العراقيين على عمليات إصلاح الجسور وتشغيل مرافق البنية الأساسية العراقية. وكشف عن لقاء ثنائي متوقع خلال الزيارة بين الوزير شكري مع وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، سوف يتناول كافة الجوانب المرتبطة بالعلاقات الثنائية، بالإضافة إلى التشاور حول الملفات الإقليمية الهامة، وفي مقدمتها التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية والوضع في ليبيا والوضع في سوريا. ومن ناحية أخرى، أوضح المستشار أبو زيد، أن مصر ستشارك يوم الأربعاء 20 يوليو الجاري، وقبل وصول وزير الخارجية إلى واشنطن، في اجتماع مجموعة العمل الخاصة بمكافحة الفكر المتطرف وصياغة الإستراتيجية الإعلامية للتحالف الدولي ضد داعش. ويترأس الوفد المصري المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ويضم الوفد الدكتور/ إبراهيم نجم، مستشار فضيلة المفتي ، وهي المرة الأولي التي تشارك فيها دار الافتاء المصرية ضمن وفد مصر في الاجتماع، حيث سيتم استعراض الجهود التي تقوم بها دار الإفتاء في مجال مكافحة الفكر المتطرف ومقاومة الايدولوجيا المتطرفة على شبكات التواصل الاجتماعي ونشر الفتاوي التي تدحض الخطاب الديني للجماعات التكفيرية.
