طالب أعضاء جمهوريون بالكونجرس الأمريكي، بفتح تحقيق رسمي في الاتهامات الموجهة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بالإدلاء بشهادات كاذبة تحت القسم. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الثلاثاء، أن الاتهامات تتعلق بالشهادات التي أدلت بها كلينتون أمام إحدى لجان الكونجرس بشأن قضية رسائلها الإلكترونية. وتعتبر قضية الرسائل الإلكترونية إحدى العقبات الرئيسية على طريق الحملة الانتخابية لكلينتون التي سبق لها أن ضمنت ترشيحها من قبل الحزب الديمقراطي لتتنافس في الانتخابات المقبلة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وكان قد أحال عضوان بمجلس النواب الأمريكي طلبًا رسميًا بشأن إجراء التحقيق للمدعي العام شيانينغ فيليبس، بموازاة بعث نسختين من الطلب نفسه إلى وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لنتش ومدير بدورها استأنفت وزارة الخارجية الأمريكية تحقيقاتها الداخلية في قضية رسائل كلينتون.