نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في تقرير لها على موقعها الإلكتروني، الوضع الراهن في العالم، واصفة إياه بأنه "عصر نسائي"، حيث تتولى النساء العديد من المناصب المهمة والقوية في العالم، فيما تنتظر أهم دولتين في العالم: أمريكاوبريطانيا، أن تتضح الصورة إن كانت ستحكمهما النساء أم لا، حيث أن تيريزا ماي مرشحة لرئاسة وزراء بريطانيا، بينما هيلاري كلينتون تنافس لتصبح أول امرأة تقود الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويتوقع أن تؤول مقاليد الحكم في بريطانيا بعد أقل من شهرين إلى وزيرة الداخلية الحالية تيريزا ماي، التي تتربع على قائمة أقوى المرشحين لخلافة رئيس الوزراء المستقيل ديفيد كاميرون، وفي حال أصبحت ماي رئيسة لوزراء بريطانيا فإن العالم سيكون قد دخل في "عصر نسائي" بامتياز، حيث توجد 12 امرأة، هن أقوى سيدات الكون حاليًا، يحكمن العالم ويتحكمن بمصيره. و قالت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية: إن "وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي، ووزيرة الطاقة أندريا ليدسام، ستتنافسان على زعامة حزب المحافظين في التاسع من شهر سبتمبر القادم، ومن ثم ستكون الفائزة هي من ستشغل منصب رئيس الوزراء". وأضافت الصحيفة، أن "ماي" أو "ليدسام" ستنضمان إلى كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج والرئيسة الكرواتية كوليندا جرابار كيتاروفيتش والرئيس الليتوانية داليا جريباوسكايتي ورئيسة مالطا ماري لويز كوليرو بريكا كزعيمات لأوروبا. وتابعت الصحيفة أنه في غضون ثلاثة أسابيع، ستصبح هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية أول سيدة يرشحها حزب كبير، كما أنها ستكون أول رئيسة للولايات المتحدة حال انتخابها في شهر نوفمبر المقبل. ولم يتبق في السباق على خلافة ديفيد كاميرون على رأس الحكومة البريطانية سوى ماي وليدسام، حيث سيتخذ أعضاء حزب المحافظين ال150 ألفًا قرارهم في سبتمبر المقبل، وسيتعين على رئيسة الوزراء البريطانية القادمة تولي المفاوضات الشائكة للخروج من الاتحاد الأوروبي مع الحفاظ على استقرار الوضع في البلاد التي تواجه تداعيات الخروج الاقتصادية. وتعرف تريزا ماي بتشكيكها في جدوى الاتحاد الأوروبي رغم انضمامها لمعسكر "البقاء" في الاتحاد الأوروبي، فيما شاركت "ليدسام" بنشاط في معسكر الخروج.