بعنوان "نتنياهو يختتم زيارة ناجحة لإفريقيا"..عقبت القناة السابعة العبرية "عاروتس شيفاع" على الجولة التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويختتمها في إثيوبيا اليوم الخميس. واجتمع نتنياهو صباح اليوم مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا مريام ديسالن، والرئيس الإثيوبي مولاتو تيشومي، ومن المزمع أن يلقي كلمة أمام البرلمان الإثيوبي ويشارك في منتدى اقتصادي مشترك. كسر عزلة تل أبيب السياسية ولفتت القناة إلى أن "الإنجاز الكبير الذي حققه نتنياهو خلال زيارته لأربع دول إفريقية؛ أوغندا وكينيا ورواندا وإثيوبيا، هو توجيه تل أبيب ضربة للعزلة السياسية التي تستغلها المعارضة الإسرائيلية ضد حكوم نتنياهو" موضحة أنه "بعد سنوات من زيارة قائد إسرائيلي لإفريقيا في إشارة لزيارة رئيس وزراء تل أبيب الأسبق إسحاق رابين للدار البيضاء عام 1994، يقوم نتنياهو على رأس حاشية كبيرة برحلة للقارة السمراء ويتم الترحيب به واستقباله استقبال الملوك في كل دولة زارها". وأوضحت أنه "تم توقيع اتفاقيات تهدف لتسخير المعارف والتكنولوجيا الإسرائيلية لصالح كل من إثيوبيا ورواندا وكينيا وأوغندا، وفي المقابل تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي في كل لقاءاته،عن أهمية دعم الدول الإفريقية تلك، لتل أبيب في الساحة الدولية، خاصة في مواجهة الفلسطينيين". مصادر: دخول إسرائيل الاتحاد الإفريقي تطور هام لعلاقاتها الخارجية وذكرت أن "نتنياهو سمع من الرئيس الكيني بشرى سارة بموجبها ستعمل نيروبي على ضم إسرائيل كدولة مراقب في الاتحاد الإفريقي، كما كانت حتى عام 2002، هناك الكثير من القادة الأفارقة يؤيدون هذا الأمر، خاصة في ظل وجود الفلسطينيين كمراقبين بنفس المنظمة". ونقلت القناة العبرية عن مصادر سياسية قولها "إذا اتخذ قرار بدخول تل أبيب الاتحاد الإفريقي كدولة مراقب، فإن الحديث يدور عن تطور هام فيما يتعلق بعلاقات إسرائيل الخارجية، فدول الاتحاد تقوم بالتصويت في المنتديات والمحافل الدولية ككتلة واحدة، الماضي كان سيئا للغاية بالنسبة لإسرائيل، والآن قد يكون هناك فرصة للتغيير". مضيفة أن "تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية أدى إلى تغييرات لصالح تل أبيب في مواقف جزء من دول الاتحاد، وذلك في اللحظات الأخيرة". خطاب من الرئيس التنزاني لنتنياهو: سنفتح سفارة لديكم ولفتت القناة إلى أنه "في أوغندا التقى نتنياهو بسبعة من قيادات دول إفريقيا، وتلقى من وزير خارجية تنزانيا خطابا خاصا كتبه رئيس الأخيرة يعلن فيه أن بلاده ستفتح سفارة في إسرائيل"، مضيفة أن نتنياهو تحدث في كل لقاء أجراه بإفريقيا عن المواجهة المشتركة للإرهاب. وأشارت إلى أن "الجولة الإفريقية كان لها جانب اقتصادي هام، فقد رافق نتنياهو 80 من رجال الأعمال الإسرائيليين الذين اجتمعوا مع المئات من نظرائهم في دول إفريقيا، وكان الهدف من هذا زيادة التعاون الاقتصادي بين الشركات من الجانبين، وزيادة الصادرات الإسرائيلية وتعزيز الصلة بين الدول، من خلال خلق فرص للقاءات تجارية وعلاقات عمل".
