انطلاقة جديدة مفاجأة للدولة العبرية فى القارة السمراء وصفها محللون بالمريبة عبر الجولة الافريقية التى يقوم بها رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو يسعى من خلالها لزيارة مقر الاتحاد الإفريقي، للقاء رئيسة مفوضية الاتحاد، للتباحث معها حول العلاقات الإسرائيلية الإفريقية. أشارت مصادر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى سيبحث فى مقر الاتحاد الإفريقي، موضوع عضوية إسرائيل كمراقب فى «الاتحاد الإفريقي».. يذكر أن الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، جدد خلال لقائه بوزير خارجية ساحل العاج، عبد الله مايرى، بمدينة القدس، فى مايو الماضي، رغبة بلاده فى الحصول على عضوية بصفة مراقب فى «الاتحاد الإفريقى». وكان نتانياهو قد بدأ، امس الاول، جولة إفريقية نادرة لم تحدث منذ 40 عاما تشمل عدة دول افريقية . واستهل نتانياهو جولته فى أوغندا، حيث أجرى محادثات مع الرئيس يوويرى موسيفيني، كما يزور أيضا رواندا وإثيوبيا وكينيا، ويرافقه وفد من 80 مسئولا يمثلون أكثر من 50 شركة إسرائيلية.. وعقب المحادثات مع موسيفينى يشارك نتنياهو فى لقاء قمة مع زعماء من رواندا وكينيا وجنوب السودان وإثيوبيا وزامبيا. وقال نتانياهو: «إفريقيا قارة فى نهوض. إسرائيل تتطلع لتعزيز العلاقات مع كل دولها». وقال الرئيس الأوغندى فى كلمة أشار فيها على وجه التحديد إلى شركات التكنولوجيا: «يجب أن تأتى الشركات الإسرائيلية إلى إفريقيا وتستثمر فيها». وتأتى زيارة نتنياهو لأوغندا بعد 40 عاما من مقتل شقيقه يونى نتانياهو، الذى كان بين قوات إسرائيلية شاركت فى عملية تحرير رهائن إسرائيليين فى مطار عنتيبى بأوغندا. وبعد انتهاء زيارته لأوغندا يتوجه نتانياهو إلى كينيا، التى توفر إسرائيل التدريب لقوات أمنها كما أن لديها استثمارات هناك، ثم يزور رواندا وإثيوبيا., وفى نيروبى قال متحدث باسم الرئيس الكينى: «إسرائيل شريك مهم لكينيا. مساعداتها المتطورة فى مجال الأمن والدفاع والزراعة خاصة الرى تمثل استثمارات مهمة هنا». ويتوجه نتنياهو، بعد ذلك، إلى أديس أبابا، للقاء الرئيس الإثيوبى ملاتو تشومي، ورئيس الحكومة، هيلى ماريام ديسالين. وستكون دولة رواندا، آخر محطة لزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، التى تستضيف العام الجارى القمة الإفريقية ال27 فى الفترة من 10- 18 يوليو الجاري.
