أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه تحدث للمستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، بهدف العمل على إبعاد النائبة العربية حنين زعبي عن الكنيست، في أعقاب اتهامها لجنود الاحتلال بقتل ناشطي السفينة التركية، لافتًا إلى أنها تخطت كل الحدود بأفعالها وأكاذيبها ولا يوجد لها مكان في الكنيست". ودخل "أفيجدور ليبرمان" -وزير الدفاع الإسرائيلي- على خط الهجوم على "زعبي"، قائلًا على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إن "جنود جيش الدفاع مستمرون في محاربة المخربين بالبحر والجو واليابسة، بضمنهم المخربات اللاتي يبحرن في البحر وهن عضوات كنيست"، قاصدًا بذلك مشاركة البرلمانية الفلسطينية قبل سنوات في أسطول كسر الحرية عن قطاع غزة. في المقابل، انتقد أيمن عودة -البرلماني الفلسطيني بالكنيست- ورئيس القائمة المشتركة موقف نتنياهو وليبرمان قائًلا: "نقف موحّدين لمواجهة موجة التحريض العنصري العنيف ضد الزميلة حنين زعبي، التحريض والعنف الكلامي الذي كاد أن يصل إلى اعتداء جسدي". وأضاف في بيان له "نتنياهو طالب اليوم بدراسة إمكانية إلغاء عضوية النائبة حنين زعبي من الكنيست، وكل هذا هو جزء من استراتيجية حكومته لنزع الشرعية عنا، والعمل على طرد المواطنين العرب خارج الملعب السياسي وخارج المواطنة، ولكننا سنواصل بثقة وانتماء في مواجهة عنصريتهم وتحريضهم حتى ننتزع حقنا بالعيش بكرامة في وطننا الذي لا وطن لنا سواه".