نشر موقع "جول" العالمي، التشكيل المثالي لليجا الإسبانية هذا الموسم والتي اقتصرت على لاعبين من فرق المقدمة الثلاثة برشلونة وريال مدريد وأتليتكو مدريد، وإن كان الأتليتي الأكثر حضورا.. يان أوبلاك حارس أتلتيكو مدريد سيفوز بجائزة زامورا بعد تلقيه لأقل عدد من الأهداف في الليجا وخروجه بأقل معدل للأهداف في المباراة الواحدة (0,49) والذي يعد واحدًا من أقل المعدلات في تاريخ الليجا. دفاع الروخي بلانكوس ساعده، لكن الكثير من التدخلات المميزة من جانبه ساهمت في جعله خير خلف لتيبو كورتوا. خوان فران الظهير الأيمن كان لاعبًا لا يمكن التخلي عنه في تشكيلة دييجو سيميوني طوال الموسم. حتى إذا أخذنا في اعتبارنا أنه بالأصل جناح أيمن، الاعتماد عليه في الناحية الدفاعية من الجانب الأيمن كان دائمًا قوة إضافية في الخط الخلفي لأتلتيكو مدريد. في 21 من أصل 34 مباراة خاضها في الليجا هذا الموسم، تمكن فريقه من المحافظة على شباكه نظيفة. خافيير ماسكيرانو قلب دفاع برشلونة كان أفضل مدافعي فريقه هذا الموسم، بعد أن كون شراكة ممتازة مع جيرارد بيكي. اللاعب الأرجنتيني كان قائدًا حقيقيًا في اللحظات الصعبة وساعد فريقه على أن يبقي على شباكه نظيفة في 11 مباراة من ال31 التي لعبها. دييجو جودين الأوروجوياني كان الجزء الحيوي والأهم من أفضل دفاع في الليجا وواحد من الأفضل في أوروبا. في 30 مباراة لعبها مع أتلتيكو مدريد في الليجا، تلقى الفريق 11 هدفًا فقط ولطالما اعتبره دييجو سيميوني واحدًا من أهم اللاعبين في تشكيلته. مارسيلو الظهير الأيسر البرازيلي فاز بمكانه في التشكيلة ليس فقط لعمله الدفاعي، لكن لمساهمته في الهجوم: هدفان، 3 تمريرات حاسمة و50 فرصة مصنوعة للزملاء تجعله مدافع الليجا الأكثر خطورة في الطرف الآخر من الملعب. سيرجيو بوسكيتس نجم برشلونة استمر أفضل لاعب ارتكاز في الليجا، بعد أن منح فريقه الصلابة والتوازن لخط وسط برشلونة. لويس إنريكي يؤمن بأن اللاعب الكتلوني لا غنى عنه، حتى وهو لا يتصدر عناوين الصحف، وعندما لا يكون موجودًا، لا يكون برشلونة ببساطة نفس الفريق. لوكا مودريتش اللاعب الكرواتي هو اللاعب المبدع الأساسي في خط وسط ريال مدريد. مودريتش ضالع في أغلب هجمات ريال مدريد ودقة تمريره تتجاوز ال90 بالمائة، في حين تمكن أيضًا من تسجيل هدفين ومنح زملائه 4 تمريرات حاسمة هذا الموسم. كوكي منذ أن غادر أردا توران في الصيف الماضي، لاعب الوسط الشاب بات جزء لا غنى عنه في الجزء الهجومي من لعب أتلتيكو مدريد وأرقامه تتحدث عن نفسها: لا يوجد لاعب وسط آخر في الليجا يمتلك تمريرات حاسمة أكثر منه (14 تمريرة)، بينما صنع عدد فرص كالتي صنعها ليونيل ميسي (74 فرصة) وكذلك سجل خمسة أهداف. ليونيل ميسي المهاجم الأرجنتيني قدم أرقامًا مذهلة جديدة في 2015/16، رغم أنها أقل قليلًا من المعتاد أمام المرمى. رغم ذلك إلا أنه يمتلك 26 هدفًا في 32 مباراة، لكنه تراجع أكثر للعمق ليقدم 16 تمريرة حاسمة ويصنع 74 فرصة لزملائه. مع لويس سواريز ونيمار، يقدمون أخطر خط هجوم في العالم. لويس سواريز من قال إن رأس الحربة لا يمكنه أن يتألق في برشلونة؟ الأوروجوياني كان أفضل عنصر في خط الMSN الهجومي الشهير في 2015/16 ويحتل حاليًا صدارة جدول الحذاء الذهبي. لكن فوق ذلك، تمكن أيضًا من تقديم 16 تمريرة حاسمة لزملائه. مدهش! كريستيانو رونالدو بعد بداية مختلفة هذا الموسم رفقة رافا بينيتيز، المهاجم البرتغالي عاد لتألقه الكبير مع ريال مدريد في الليجا في الأشهر القليلة الماضية. أهدافه ال33 وتمريراته الحاسمة ال11 ساعدت ريال مدريد على أن يبقى قريبًا من برشلونة وألا يقبل بحسم اللقب إلا في جولته الأخيرة.