قالت صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون التي تم تعيينها أمس السبت، خلفًا لعصام الأمير، إنها تلقت القرار رسميًا من مجلس الوزراء بشكل فاجأها ولم تكن تعلم بنوايا من قبل الحكومة في هذا الأطار، مشيرة إلى أنها حصلت على إجازة يومان قبل تعينها رئيسًا للاتحاد بسبب ضغط العمل عليها. وأضافت صفاء في تصريحات ل"التحرير" أنها لا تتحمل أي خطط قديمة لهيكل ماسبيرو، وأنه من المفترض أن يعاونها في رئاسة الاتحاد مجلس رئاسي، يضم العديد من القيادات المتخصصة في مجالات مختلفة منها المالية والفنية والإدارية، وغيرها من القطاعات، مؤكدة أن هذا المجلس سوف يسهل كثير من الأمور كانت تأخذ وقتا طويلاً في الفترة السابقة . وأشارت إلى أنها تعمل على خطة لتطوير ماسبيرو شكلًا ومضمونًا حتى تعود القنوات المصرية والفضائيات مصدر رئيسي للمعلومات والترفيه في البيت المصري. وتخرجت صفاء حجازي في كلية التجارة جامعة المنصورة عام 1984، والتحقت بالعمل في الإذاعة المصرية، ثم انتقلت حجازي للعمل في التليفزيون المصري عام 1990 وشاركت في تغطية أحداث حرب الخليج التي اندلعت في أوائل تسعينات القرن الماضي، وأسند إليها تقديم برنامج "بيت العرب" وأجرت من خلال برنامجها العديد من اللقاءت بعدد من الرؤساء والملوك. وقبل توليها رئاسة اتحاد الإذاعة والتفزيون كانت صفاء حجازي ترأس قطاع الأخبار في عام 2013 خلفاً للإعلامي إبراهيم الصياد الذي خرج على المعاش في تلك الفترة.