انفردت "التحرير" منذ أكثر من شهر و10 أيام، بنشر تفاصيل تورط قيادات مديرية أمن القليوبية، وبعض ضباط المباحث مع كبار تجار المخدرات والسلاح، وعلى رأسهم عصابة الدكش وأمين حافظ بمنطقة المثلث الذهبى، والتى وصلت لتأمين تجارتهم بالمنطقة، وهو ما اكدته تحقيقات تحقيقات قطاع التفتيش بوزارة الداخلية مع ضابطى شرطة من أفراد قوة مباحث ونظام مركز شبين القناطر، كانا على اتصال بعصابة «الدكش»، كشفت تورط أكثر من 15 ضابطاً بمديرية الأمن فى تسهيل نشاط تجار المخدرات والأعمال الإجرامية للعصابات بالمنطقة. وأشارت "التحرير" فى خبرها المنشور بتاريخ 12 مارس الماضى، إلى أن التحقيقات التي تجري بمعرفة قطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية، سوف تكشف عن تفاصيل كبيرة تطيح بقيادات بمديرية أمن القليوبية، وكان قد لفت المصدر الأمنى فى الخبر، إلى أن من المرجح وجود قيادات كبيرة تتلقى أموالًا من عصابات الدكش وأمين موسى، وأن الضابط الذي تم التحقيق معه تبين وجود أسماء لعدد من المتهمين على هاتفه، وأنه كان يقوم بالاتصال بهم وإبلاغهم بتحركات القوات أثناء محاولتها القبض عليهم. وكشف المصدر أن المعلومات التي وردت إلى الأجهزة الأمنية أكدت قيام ضابط برتبة كبيرة بتلقي أموال من أمين موسى، المعروف ب "عزت حنفي القليوبية"، أحد أخطر العناصر الإجرامية أو أخطرها في رأي البعض بمنطقة المثلث الذهبي، وذاع صيته قبل ثورة 25 يناير، بعد اتهامه بارتكاب جريمة قتل عمد بقرية الجعافرة، وهروبه وسط زراعات الموالح هناك، ثم إلقاء القبض عليه بعد معركة مع الشرطة، استمرت لأكثر من يومين، وأودع بعدها بسجن وادي النطرون. أمين موسى، تعلم الدرس وقرر أن يقوم بتأمين نفسه عبر دفع أموال كثيرة للرتبة الكبيرة ليتم إبلاغه بالتحركات الأمنية للهروب قبل القبض عليه، وتسهيل عملية اتجاره في المخدرات والأسلحة وتأمين خط سيره، بحسب ما ذكره المصدر. ضباط وخونة.. «الدكش» اشترى ضابطا وقيادة كبيرة بمديرية أمن القليوبية