على خلفية زيارة الرئيس الفرنس هولاند لمصر حاليًا، قامت اليوم الاثنين، شركة شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا، والمتخصصة في إدارة الطاقة والتحكم الآلي، بتوقيع مذكرة نوايا مع محافظة جنوبسيناء لإقامة مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بمدينة شرم الشيخ بقدرة 40 ميجاوات وبتكلفة مبدئية 75 مليون يورو. وشهد مراسم توقيع المذكرة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي فرانسوا أولاند. وقام بالتوقيع على المذكرة اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء وألبير فوشيه، العضو المنتدب لشركة شنايدر اليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا، حيث أقيمت مراسم التوقيع في قصر القبة بحضور كل من محمد سعد، رئيس شركة شنايدر اليكتريك منطقة أفريقيا والكاريبي، والمهندس شريف عبد الفتاح، نائب رئيس شركة شنايدر اليكتريك للشئون الحكومية والطاقة الشمسية مصر وشمال شرق أفريقيا. وقال محمد سعد رئيس شركة شنايدر اليكتريك منطقة إفريقيا والكاريبي: إنه " من الضروري أن تولي الحكومة المصرية اهتمامًا كبيرًا لمشروعات الطاقة المتجددة، ولكن من الضروري توظيف الموارد بالكامل وبشكل فعال، من أجل تعظيم العوائد الناتجة من هذا النوع من المشروعات". وفي إطار استراتيجية الوزارة الرامية لإضافة ما يقرب من 50 ألف ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء خلال ال20 عاما القادمة لتلبية احتياجات المواطنين، تحرص شنايدر إليكتريك باستمرار على دعم تلك الخطة عن طريق ما تُقيمه من مشروعات ضخمة من بينها هذا المشروع الكبير الذي سيساهم بشكل في تخفيف العبء عن الشبكة القومية للكهرباء، مع دعمه للسياحة في مدن جنوبسيناء خاصة شرم الشيخ بما تحتويه من بنية سياحية ضخمة". ويأتي إطلاق محطة الطاقة الشمسية الجديدة في مرحلة دقيقة تشهد العديد من التحولات الكبيرة نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة في تلبية احتياجات كافة القطاعات، فمن المتوقع أن تبلغ نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة والنووية من إجمالي القدرات المولدة من الشبكة القومية 30% بحلول عام 2035، ومن المخطط أن تصل نسبة الكهرباء المولدة من الطاقة الجديدة والمتجددة "شمس ورياح" إلى 20% بحلول عام 2022. كما صرح ألبير فوشيه، العضو المنتدب لشركة شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا على تلك الاتفاقية بقوله: "يُعد قطاع الطاقة من أهم القطاعات الحيوية في السوق المصري خاصة الطاقة الشمسية التي تتمتع بفرص نمو هائلة، حيث تتوافر الطاقة الشمسية في مصر بأسعار رخيصة، مع وجود إمكانيات هائلة للاستثمار في هذا المجال، وتؤمن شنايدر إليكتريك أن هذا القطاع قادر على تلبية متطلبات التنمية المستدامة من الطاقة سواء كانت تقليدية أو متجددة، والمساهمة الفعالة في دفع الاقتصاد والتنافسية الوطنية، وأن مشروع الطاقة الشمسية في شرم الشيخ يمثل نموذجًا لهذه المشروعات ويتم إقامته من خلال تحالف يضم شركة التوكل الكهربائية وشركة نايل كونسورتيوم." من جانبه علَّق المهندس شريف عبدالفتاح- نائب رئيس شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا للطاقة المتجددة والشئون الحكومية قائلاً: "يُعد مجال إنتاج وتوزيع الطاقة من أهم أوجه التعاون بين الحكومة المصرية وشنايدر إليكتريك، ومن أمثلة ذلك مشاركتنا في الخطة العاجلة لوزارة الكهرباء المصرية، حيث تولت شنايدر إليكتريك تنفيذ 50% من تلك الخطة. من ناحية أخرى، تُؤمن شنايدر إليكتريك أن الحكومة المصرية تقوم بمساع جادة لدعم استخدام مصادر الطاقة المتجددة، حيث فرضت الحكومة تعريفة تنافسية جداً للطاقة الشمسية وهي بكل تأكيد ستشجع مستثمرين جدد على الدخول في هذا المجال، لذا فمن المتوقع أن يؤدي ذلك لزيادة توليد الطاقة الشمسية في مصر في المستقبل القريب، ومن المقرر أن تقوم شركة شنايدر باختيار الشريك المناسب والمؤهل لمثل هده المشروعات وفقًا لبرنامج تعريفة التغذية." وتأكيدًا على التزامها تجاه السوق المصري، شاركت شنايدر إليكتريك في تنفيذ العديد من المشروعات الهامة في مجالات الطاقة والقطاع الصناعي وقطاع تكنولوجيا المعلومات في السوق المصري، من خلال توفير وتركيب حلولها ومنتجاتها من القواطع الكهربائية ولوحات الجهد المتوسط والمنخفض ونظم التدفئة والتهوية والتكييف، ومن بين المشروعات التي شاركت فيها مشروع أنفاق الإسماعيلية وبورسعيد لصالح شركة مانتراك في مشروع قناة السويس الجديدة، توسعات شركة بتروبل، مناجم السكري، مصانع أسمنت أسيوط، مجمع مصانع الألمونيوم، محطة العامرية للصرف الصحي، ومحطة اليسر لتحلية المياه وشركة سوميد.