تعددت الشكاوى، والنتيجة واحدة، تصف هذه الكلمات حال أهالي قرية مجول، التابعة لمركز بنها، بمحافظ القليوبية، إثر استيائهم من تجاهل المسؤولين لحل أزمة مصرف القرية. يقول الحاج محمد عرب، من أبناء القرية، إن مصرف مجول، الذي يطوق مدخل القرية، ويمر بين المنازل، أصبح مقبرة للأهالي، بسبب كثرة الحوادث التي تقع يوميًا، لتقاعس مسؤولي مديرية الري عن تغطية الجزء المار من المصرف داخل الكتل السكنية. ويُضيف "عرب": "المصرف أصبح مرتعًا خصبًا لانتشار الذباب الناقل للأمراض، وتسبب في إصابة العديد من الأطفال بمرض الملاريا، وتراكم كميات كبيرة من القمامة والحيونات النافقة به". ويُوضح سامح محمود معارك، أن مصرف مجول، يُمر بقرية كفر سندنهور، وتقوم سيارات كسح خزانات المنازل بصرف مياه الخزانات الآدمية به مباشرة دون معالجة، فأصبح قاعه مليء بكميات كبيرة من الصرف، علاوة على انبعاث بعض الغازات التي تتسبب في إصابة العديد من أبناء القرية بالأمراض الصدرية. ويُشير صلاح جودة، من قاطني القرية، إلى أن معظم المنازل مهددة بالانهيار؛ بسبب عدم إدراجها ضمن مشروعات الصرف الصحي، لافتًا بأن كل منزل بالقرية أسفله خزان صرف، وترسب مياه هذه الخزانات بباطن الأرض، تسبب في تلوث المياه الجوفية، إضافة إلى تصدع معظم المنازل؛ بسبب ارتفاع منسوب المياه أسفل المنازل. ويطالب جمال محمد كمال، مُدرس لغة إنجليزية، اللواء رضا فرحات، محافظ القلوبية، بسرعة التدخل، وإصدار أوامر لتغطية أجزاء المصرف الواقعة داخل الكتل السكنية.