«حرمان» و«آلم» و«معانأة».. هي باختصار حياة الطفل «محمد رمزي»، المقيم بمركز الباجور فى محافظة المنوفية،حيث يعانى من شلل رباعى وضمور بالمخ يمنعه عن الحركة نهائيا، وحرمته من استكمال دراسته، وزادت معاناته بعد وفاة والديه منذ سنة، ويحلم بمساعدة من الرئيس عبدالفتاح السيسى بنقله لإحدى مستشفيات القوات المسلحه لعلاجه على نفقه الدولة لمساعده على المشى أو خدمة نفسه فقط بدلا من الاعتماد على أولاد خاله الذى يعيش معهم الآن. «التحرير» ألتقت الطفل محم،د في حالة لا يرثى لها وكل ما يطلبه بصيص أمل وليست معجزة، واستهل:« عندى 15 سنة، أعانى من شلل رباعى لكافة الأطراف، ما يجعلنى طريح الفراش أو قعيدا على كرسى متحرك، حتى الكرسى يحتاج لمن يساعدنى فى تحريكه نظرا لشلل يدى وعدم قدرتها على الحركة.
وأضاف:« والدي توفي منذ 7 سنوات وكان يعمل حلاق وليس له معاش، والدتي توفت العام الماضى وأعيش الآن مع خالي وزوجته وأبنائه وهم من يتولون خدمتي وتكاليف علاجي، على الرغم من أن خالي كبير فى السن، ولم أتعلم فوالدتى كانت تحضر لي مدرسين فى المنزل عندما كنت صغيرا، والآن الحال تغير ولا أقدر على الكتابة نظرا لحالة يدى» . واستكمل «محمد» في شجاعة من لا ينقطع رجائه:« تم إجراء 3 عمليات جراحية في العمود الفقرى وأحتاج عمليات أخرى حتى استطيع الحركة وخدمة نفسي وأناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتبنى حالتى وعلاجى بإحدى مستشفيات القوات المسلحة نظرا لحالتى . من جهة أخرى قال صابر عبدالغفار، خال الطفل، إنه رجل كبير فى السن وعرض «محمد» على عدد من الأطباء ومنهم من يحبطهم ومنهم من يعطيهم الأمل، لافتا إلى أن تكاليف العلاج باهظة ولا يتحملها نظرا لظروفه المادية الصعبة. وأضاف الخال:« وصيت أبنائي بخدمة «محمد» بعد وفاتى ولكن اتمنى استجابة من المسئولين فى مساعدته لعرضه على أطباء كبار ليتمكنوا من مساعدته، وبخاصة فى مستشفيات القوات المسلحة وأن يحظى برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو لا يتأخر عن مساعدة المحتاج».